اكثر من 100 يوم فى حياة الاخوان تجعلهم فى مواجهة امام الشعب الذى ادلى لهم بصوته فى الانتخابات البرلمانية فمنذ احداث مجلس الوزراء التى راح ضحيتها 17 شهيد والكثير من المصابين . وقتها طلت علينا الجماعة بأكثر من تصريح جعلت الناس تشعر لهم بالامان والقاء نظرة على الثوار وكأنهم بلطجية حلال دمائهم ومن هذه التصريحات التى راح عالياه اكثر من 100 يوم "الجماعة أيدت اختيار الجنزوري ولم تتوقف أمام دخوله المجلس على دماء 17 شهيدا واكتفت بالمطالبة بالتحقيق" "الإخوان تسأل بعد مظاهرات رفض الجنزوري: من يحرك الفتن" " المرشد اعتبر الجنزورى اختيار موفق.. وغزلان: لا اعتراض على قيادته المرحلة الانتقالية " وبعد مرور 100 يوم ونحن على وشك كتابة دستور جديد وأنتخابات رئاسية فتاتى لنا تصريحات جديدة من الجماعة اولها " حكومة الجنزورى فاشلة ويجب ان ترحل" " تمسك العسكرى بالحكومة .. وهل هو مخطط لإجهاد الثورة وتيئيس الناس من قدرتهم على تحقيق هدفهم ؟ ام رغبة فى تزوير أنتخابات الرئاسة ؟ "المليونات فى مواجهة الحكومة " هكذا هو الحال خلال 100 يوم فما بال إذا طالت المدة الى سنة ولنذكر الجماعة بالأية القرأنية الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}