إنه أنجين أكيورك أو كريم بطل مسلسل فاطمة التركى، استطاع أن يكون فى عداد النجوم الأوائل فى تركيا رغم أن حصيلته الفنية لا تحتوى على الكثير من الأعمال. أكمل دراسته بعد الثانوية فى جامعة أنقرة، حصل على بكالوريوس فى التاريخ لكن ميول أنجين للتمثيل ظهرت بعد ذلك على رغم من معارضة أهله وخاصة والده رجل الأعمال المعروف فى تركيا وهوما دعا انجين للصحافة ليصرح بأن والده كان يعارض دخول مجال الفن لكنه اقتنع فى النهاية. بدأ أنجين مشوار الفن عندما اشترك فى برنامج نجوم تركيا سنة 2004، ودخل معه فى نفس السنة الكثير من المتسابقين الذين أصبحوا بعد ذلك نجوما لهم شهرة كبيرة فى تركيا وشرق أوروبا والعالم العربى، ومنهم بيرين سات التى اشتهرت بدور سمر فى العشق الممنوع وفاطمة جول فى ما ذنب فاطمة جول؟ وجانسوديرى التى اشتهرت بعايشة فى المسلسل العالمى إيزيل وسيلا فى سيلا وأيضا سويدان سويداس الذى اشتهر بفجر فى مسلسل نور وكثيراً ما كان يُهاجم أنجين من الصحافة وقتها لأنه لم يكن وسيماً، ومع ذلك انتهت المسابقة باحتلال بيرين سات المركز الثانى، وانجين المركز الأول، وهكذا حظى انجين ببعض الأضواء والشهرة ومنها انطلقت حياته الفنية. أول ظهور فنى له كان مسلسل «الغريب والحنش» ليأتى دور البطولة له سنة 2009 بعد عدة أعمال وذلك من خلال مسلسل «نارين» ليدهش الجميع بأدائه فلم يصل المسلسل إلى 30 حلقة إلا أنه أخذ عن دوره 11 جائزة من اماكن مختلفة وهذا كان بمثابة نقلة كبيرة له، ورغم أنه عرف عن انجين أنه لا يحب مشاركة أخبار حياته العاطفية مع الصحافة، لذلك كان من الصعب تحديد صديقاته على مر السنين إلا أنه وفى ذلك الحين كان على علاقة بعارضة أزياء بلغارية تدعى «جانسوتشكين» كان من المعتقد أنهما مرتبطان بعلاقة صداقة وبعدها ادعت انهما على علاقة عاطفية ونزَّلت صوراً لهما معاً على صفحتها بالفيسبوك، ولكن هذه الأخبار تقول إن انجين توقف عن رؤية تشكين وطلب أن تمحى الصور من الفيسبوك. اعتمد على صديق كى يكون وسيطاً بينهما حتى يوصل لها هذه الرسالة: «توقفى عن استعمالى لشهرتك، لقد أصبح الأمر سيئاً» وبذلك قطع العلاقة بها فى شكل حازم غير راض عن استغلالها تلك العلاقة والتشهير به. وقبل ذلك قيل إنه مرتبط ببطلة مسلسل نارين بعدما اديا مشهدا جريئا ولكن انجين انكر إلا أن أصدقاءه فى العمل أكدوا علاقتهما التى انتهت بعد 3 أشهر من انتهاء المسلسل حينما قالت: بطلة العمل نعم كنا على علاقة ولكن كل شىء انتهى الآن. ورغم سطوع نجمه إلا أنه واجه مشكلة كبيرة حينها بانه بعدما عرف إنه لم يكمل خدمته العسكرية.. ووجهوا له تهمة بأنه قدم رشوة للجنرال ولكن اثبتت براءته حيث سجل انجين مكالمة هاتفية له والجنرال هو من يطلب مبلغاً كبيراً ليزور له الاوراق فظهرت براءته. وقد اختلفت الصحافة التركية فى انجين حيث انتقدت تصرفه فى أحد المقاهى مع صديق له بسبب أنه اساء للمعجبين وطلب منهم عدم ازعاجهما وأن يتركوه براحته مع أصيل وقيل إن الذى كان موجوداً فى المقهى كان يخبر أصدقاءه وأقرباءه ليأتوا إلى المكان بسبب وجود انجين ووصفته أغلبية الصحف بأنه مغرور ولايستحق الحب ولكن بعض الصحف كذب هذا الخبر وقال انجين فعلا تعصب لكن ليس من المعجبين وإنما بسبب الأسئلة المتكرر لعلاقته ببيرين وتصويره كل ما اقترب منه أحد المعجبين مما اثار ضيقه، فقام وقال للصحفيين لمَ لا تأتون وتجلسون معنا ما الذى تريدونه لما تريدون البقاء هنا؟ اذهبوا من هنا أريد أن أكون بسلام مع صديقى وان اجلس براحتى وعاد انجين إلى مكانه ورغم انفعاله الواضح إلا أن بعض الصحف التركية أقرت أن انجين من أروع الشخصيات فهو لايحب الظهور كانسان مشهور فهو دائما على طبيعته بدون أقنعة مزيفة. ومؤخرا كرمت جامعة «قادر هاس» العريقة فى تركيا أبطال المسلسل التركى الناجح «فاطمة»، ومنهم أنجين اكيورك. السنة الخامسة - العدد 347 - الخميس - 22/ 03 /2012