نظمت حركة 6 إبريل وحركة حقنا و الجبهة الثورية الموحدة احتفالية عيد أم الشهيد . بدأ الحفل بدقيقة حداد على أرواح الشهداء ثم عرض لفيديو لمده 10دقائق لوالد ووالدة أحد الشهداء ثم استعراض لفرقة "آل جادو" الاستعراضية، حضر الحفل ممثلون عن بعض الأحزاب السياسية الكرامة والتجمع والناصرى وحمله دعم البردعى وتم تسليم الهدايا لأهالى الشهداء. من جهته صرح احمد شهيب المتحدث الرسمى لحركه 6ابريل دمياط "اننا لن نترك حق الشهداء وان الشهيد له علينا حق واجب وأم الشهيد لها حق علينا وان لولا الشهيد لما استطعنا ان نقف مثل هذه الوقفة ولا نستطيع ان نتكلم فهم السبب فى حريتنا، فلولا الشهداء لما كنا نستطيع ان نقول كلمة حق فى هذه الدولة الظالمة فهؤلاء الشهداء ماتوا كى نعيش فكل الذين استشهدوا سواء فى أحداث25يناير أوأحداث شارع محمد محمود أو شارع رئاسة الوزراء أو شهداء مذبحة بورسعيد ماتوا من اجل كلمة حق فى وجه سلطان ظالم لذا يجب علينا ان نكمل ثورتنا و القصاص للشهداء وهى اول خطوة فى بناء مصر الجديدة ،وأن الله سبحانه وتعالى يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ويهدم دولة الظلم ولوكانت مسلمة" كما أضاف محمد الطلخاوى العضو المؤسس بالجبهة الثورية الموحدة وأحد منظمى الحفل أنه يشرفنا الاشتراك فى هذا التكريم مع كل من حركتى حقنا و6 إبريل فى تكريم أمهات شهدائنا الأبرار وذلك فى إطار التواصل مع أهالى شهدائنا حتى يتم القصاص لأولادهم من القتلة المجرمين الذين مازالوا ينعمون بحياتهم خارج السجون. يذكر أن دمياط فقدت عددا من الشهداء خلال أحداث 25 يناير هم: الشهيد ياسر شعيب والشهيد خالد يوسف، ومحمد ياسين، بالإضافة إلى 3 شهداء فى أحداث بورسعيد وهم: محمد سمير محمد عاطف خضر(21 سنة) من مدينة الروضة مركز فارسكور محافظة دمياط، وخيرى فتحى مصطفى القرناؤوطى (21 سنة) وباسم الدسوقى عثمان (21 سنة) من قرية الغوابين، الذين راحوا ضحية أحداث الشغب ببورسعيد.