أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة إنها عازمة على استكمال مشوار الثورة، حتى إذا لم تحصل على التوقيعات اللازمة لخوض العملية الانتخابية. وأشارت فى الكلمة التى ألقتها أمام المؤتمر الأوروبى الذى عقد اليوم الإثنين بباريس بعنوان "الديمقراطية فى جنوب المتوسط بعد ثورات الربيع العربى" إلى مشاركة المرأة فى الثورة المصرية بكثافة "وواجهت الرصاص وفقدت ابنها وأخاها وزوجها" وتعرضت إلى أحداث عدة، وعلى الرغم من ذلك فإنها بعد الثورة باتت "مهمشة".. مذكرة بأن التعديلات الدستورية قامت بإلغاء كوتة المرأة فى البرلمان.. كما أنها تشغل اليوم نحو 2% فقط من مقاعد مجلس الشعب. وأعربت المرشحة المحتملة عن مخاوفها من نوايا بعض النواب بإصدار تشريعات بعينها تنعكس سلبا على المرأة "كالقانون الذى يسمح بزواج الفتيات فى سن الثانية عشرة".. محذرة من أن هذا القانون من شأنه أن يقنن عملية "بيع الفتيات اللاتى ينتمين إلى الطبقات الفقيرة إلى الأغنياء". وقالت إن أهم ما حققته ثورة 25 يناير يتمثل فى "كسر حاجز الخوف".. معربة عن يقينها بأن الشباب الذين ينتمون إلى مختلف التيارات بما فى ذلك الإسلامية منها "هم أمل مصر وسلاحها إلى التغيير". واختتمت بثينة كامل بقولها إن العالم العربى "لا يحتاج إلى ربيع عربى لتحقيق التغيير بل إلى زلزال عربى".