قدم سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق اليوم الخميس، طعنا ضد قرار إدانته بإغواء قاصر على ممارسة الجنس معها وإساءة استغلال سلطاته للتستر على فضيحة "بونجا بونجا".
ويسعى برلسكوني للحصول على البراءة فى هذه القضية على أساس عدم ارتكاب أي جريمة بعد الحكم عليه بالسجن 7 أعوام ومنعه من تولي أي منصب عام طوال الحياة في يونيو الماضي بسبب إغراء قاصر لممارسة الجنس معها، راقصة في ملهى ليلي كريمة المحروق، ثم إساءة استغلال منصبه للتستر على افعاله.
في تفصيل حكم الإدانة، كتب قضاة ميلانو أن برلسكوني "تلاعب بالأدلة بصورة منهجية" بما في ذلك "إعطاء مبالغ كبيرة من المال إلى كريمة المحروق وبعض الشهود الآخرين". وجرى وقف تعليق الحكم انتظارا لنظر الاستئناف.
والحكم الصادر في يونيو الماضي، منفصل عن الحكم الصادر في آب/ أغسطس الماضي والذي أدان برلسكوني بشكل نهائي وغير قابل للاستئناف فيما يتعلق بالتهرب الضريبي.
ونتيجة لصدور الحكم النهائي، تم طرد برلسكوني من البرلمان.
وبينما كان برلسكوني ينفي دفع أموال مقابل ممارسة الجنس فيما يسمى حفلات بونجا بونجا في فيلته بميلانو، الا انه يواجه محاكمة جديدة بعدما اتهمه القضاة رسميا برشوة الشهود. وتنبع هذه الادعاءات من تفسير مكتوب لحكم صادر في يوليو الماضي ضد ثلاثة من مساعدي برلسكوني الذين اعتادوا تجنيد الفتيات القاصرات لحضور حفلات برلسكوني.