تمنى حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب (الحرية والعدالة) بمجلس الشعب، أن تراجع القوى المنسحبة من عضوية اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد موقفها، خاصة و"أننا نعتز بوجودهم معنا". وقال إبراهيم في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن ترشيحات حزب الحرية والعدالة، راعت تمثيل كل الأطياف السياسية بمصر عند كتابة الدستور الجديد، كما حرصت على وضع شخصيات متميزة في مجالاتها؛ من بينهم المستشار حسام الغرياني، رئيس مجلس القضاء الأعلى، والدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وممدوح الولي نقيب الصحفيين وغيرهم من الشخصيات. وردا على إشارة القوى الليبرالية، لعدم وجود معيار التمثيل الجغرافي لأعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، أوضح أن هذا غير صحيح، خاصة وأن هناك نوابًا في البرلمان من سيناء والنوبة يدخلون في تمثيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. جدير بالذكر أن العديد من النواب المنتمين إلى التيار الليبرالي، وتم انتخابهم في الجمعية التأسيسية للدستور، أعلنوا انسحابهم من الجمعية، لأسباب متعددة، جاء أبرزها سيطرة التوجه الديني عليها، وغياب تمثيل المرأة والأقباط.