أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن مقتل متظاهر تايلاندي اليوم السبت في بانكوك عندما فتح رجل النار على مخيم للمحتجين بالقرب من مقر الحكومة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عدد القتلى على هامش المظاهرات وصل بذلك إلى ثمانية أشخاص. وفي الإجمالي، أُصيب ما يقرب من 400 شخص منذ بداية شهر ديسمبر، بعضهم بالرصاص، ومنهم صحفيين.
وأوضح مركز "ايراوان" للإغاثة أن ثلاثة أشخاص آخرين أُصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفى خلال هذا الهجوم الأخير، في الوقت الذي تمكن فيه منفذ الهجوم من الفرار.
والجدير بالذكر أن تدخل مسلح مجهول في تايلاند لا يعد أمرًا غير مسبوق، ويتبادل الجانبان عادةً الاتهامات حول هذا العمل الاستفزازي الذي من شأنه أن يسكب الزيت على النار في وقت الأزمة.
ويأتي هذا الهجوم الذي وقع قبل الفجر بعد يومين من اندلاع أعمال عنف جديدة أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما ضابط شرطة والآخر متظاهر، وإصابة أكثر من 150 شخصًا، عندما حاول المتظاهرون اقتحام استاد بانكوك الذي تتم فيه عمليات تسجيل طلبات الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة.
ويطالب المتظاهرين منذ شهرين رحيل رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا، حيث يتهمونها بأنها دمية في يد شقيقها تاكسين، رئيس الوزراء السابق المنفي بعد الانقلاب عليه في عام 2006.