أحال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، البلاغ المقدم من المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ضد الداعية وجدي غنيم، إلى المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا طوارئ، للتحقيق فيما تضمنه من اتهامات لغنيم بإهانة وسب وقذف البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد رحيله في 17 مارس الماضي. وكان جبرائيل قد أكد في البلاغ رقم 946 لسنة 2012 عرائض النائب العام، "أنه في الوقت الذى فجعت فيه مصر، أقباطا ومسلمين، بوفاة رمز بارز من رموز الوطنية، وحصن منيع للفتن الطائفية، وصمام الأمان للوحدة الوطنية، ووطني مصري بارز عاش لوطنه، نجد من يخرج علينا، ليقول حرفيا: مصر استراحت من رأس الكفر والعبد الفاجر والهالك والمجرم الملعون، وعدو الإسلام ينتقم منه رب العباد، وأننا نفرح لهلاكه، لعنة الله عليه ولعنة الناس عليه، غار فى ستين داهية". وأضاف مقدم البلاغ أن ما جاء على لسان وتم بثه عبر مواقع الانترنت، يشكل جرائم سب وقذف وازدراء أديان، وتقويضا للوحدة الوطنية، وتعريضا للأمن والسلم الوطني للخطر، بالإضافة إلى التحريض على الفتن الطائفية، وإشاعة أخبار كاذبة ومضللة.