اليوم، انعقاد الجمعية العمومية للمحاكم الإدارية العليا    أولياء الأمور يرافقون أبنائهم في أول يوم دراسة بالمنوفية- فيديو    25 مليون طالبًا وطالبة ينتظمون بجميع مدارس الجمهورية اليوم    بالورود والأناشيد.. تلاميذ قنا يستقبلون وزير التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد    أسعار الدواجن اليوم تتراجع 3 جنيهات في الأسواق    بعلو منخفض.. تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في لبنان    المصري في مهمة صعبة أمام الهلال الليبي بالكونفدرالية    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    "قصات الشعر الغريبة والبناطيل المقطعة"، التعليم تحذر الطلاب في ثاني أيام الدراسة    تجديد حبس المتهمين باحتجاز أجنبي وأسرته لسرقته في الجيزة    مدير أمن البحر الأحمر يتفقد الحالة الأمنية والمرورية بالغردقة مع بدء العام الدراسي الجديد    رفع درجة الاستعداد بالموانئ بسبب ارتفاع الأمواج    التنظيم والإدارة يعلن الاستعلام عن موعد المقابلة الشفوية للمتقدمين في 3 مسابقات    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    "دعونا نواصل تحقيق الإنجازات".. كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    أحداث الحلقة 1 من مسلسل «تيتا زوزو».. إسعاد يونس تتعرض لحادث سير مُدبَّر    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    الإعلان عن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر.. اليوم    والدها مغربي وأمها جزائرية.. من هي رشيدة داتي وزيرة الثقافة في الحكومة الفرنسية؟    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    حرب غزة.. مستشفى شهداء الأقصى يحذر من خروجه عن الخدمة خلال أيام    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    قبل فتح باب حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأوراق المطلوبة والشروط    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    عاجل- أمطار ورياح.. تحديثات حالة طقس اليوم الأحد    بعد ارتفاعها 400 جنيه.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة (بداية التعاملات)    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    بلان يوضح سر خسارة الاتحاد أمام الهلال في الدوري السعودي    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    اليوم.. محاكمة مطرب المهرجانات مجدي شطة بتهمة إحراز مواد مخدرة بالمرج    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    حقيقة تلوث مياه الشرب بسوهاج    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الفجر" تنشر الحوار الكامل لرئيس حزب الحرية والعدالة ل"مصر 25"
نشر في الفجر يوم 26 - 03 - 2012

**فيما يتعلق بالبيان الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين ما هي دواعي هذه اللهجة المشددة ؟
في البداية لابد من تحية ارواح شهداء ثورة 25 يناير وكافة المصابين وأسرهم ، لأن هذه الثورة ثورة المصريين جميعا ،التي تمثل حجرة زاوية ومحور أساسي انتقلت بعده مصر من حالة من التردي الشديد الي أفاق مصر الجديدة فالتحية لهؤلاء الشهداء ولأسرهم نتكافل ونتضامن معهم ونواصل معهم جميعا لهم علينا حق وأجرهم علي الله تعالي اما الحديث عن الحالة الراهنة فهي نتاج احداث ماضية كما يرطبط بما سيحدث في المستقبل نحن نتحدث عن ثورة حقيقية من جزور الشعب المصري بمشاركة كل ابناء الشعب المصري ساهم فيها كل بيت من البيوت المصرية شارك منه بيت علي الأقل حتي وصل المشاركون الي ما يقرب من 20 مليون مصري مشاركة تلقائية واعية سجلت نموزجا عظيما لسلمية الأداء ولشعبية العمل وللرؤية المتكاملة للمستقبل كانت ومازالت حققت بعض الأهداف كان لها أهداف كبيرة تحققت علي رأسها أقتلاع رأس النظام السابق وقد تم ذالك وماذالت له عناصر باقية متغلغلة في المجتمع لكن الرموز الكبيرة أزيلت بسبب هذه الثورة النظر الي الأمام وإعادة ترتيب البيت المصري من الداخل سياسيا في المقام الأول والمعاناة الإقتصادية بسبب تغلغل الفساد والناس قاموا بالثورة من اجل ترتيب البيت المصري من الداخل في حرص من الشعب ومضت مراحل التشكيل مرحلة بعد أخري بضغط ثورى مستمر بداية من التعديل الدستورى الأول والإستفتاء عليه في مارس ثم أنشاء وتكوين الأحزاب ثم الإنتخابات البرلمانية ومجلسي الشعب والشورى ثم الجمعية التأسيسة لوضع الدستور ثم نحن بصدد إنتخابات رئاسية لإستكمال نقل السلطة الي سلطة مدنية كل هذه الخطوات مضت تحت ضغط ثورى حقيقي لكن الواقع الأن حدث به بعض المتغيرات وبدا لنا ونحن نستشعر المسئولية أمام الله والشعب و أمام انفسنا كجزئ من هذه الثورة وقد أكدنا مرارا أن الثورة مستمرة حتي تحقق جميع مطالبها
والمستجدات علي الساحة تفرض علينا في حزب الحرية والعدالة بوصفه حزب الأكثرية بمجلس الشعب وحزب الأغلبية بمجلس الشورى وتشكل الأغلبية بغرفتي البرلمان بغرفتيه وبالتعاون مع عدد من الأحزاب في الإنتخابات وبالتنسيق والتواصل مع أحزاب أخري بعد الإنتخابات في تشكيل هيئتي المجلسين ولجانه يملي علينا وعلي البرلمان بكل مكوناته القيام بدوره في الإنتقال الثلث للسلطة وبدأ تنمية حقيقية يتطلع اليها الشعب المصري بعد ترتب البت من الداخل لكن بدا لنا ان عدد من المتغيرات طرأت علي الساحة لذا وجب علينا التوضيح فالبرلمان الذي صوت له قرابة 36 مليون مصري بغرفتيه والذي يضم 678عضوا في انتخاب حر مباشر شهد به العالم كله مثل ارادة المصريين وهذا البرلمان له ارادة لا بد ان تمضى ومحاولة البعض للقفز فوق هذه الإرادة او تعويقه او يحاول منعه من القيام بما يريده الناس او أظهاره علي اننا نتعمد قهر الأقلية رغم إحترامنا للأقلية لكنها لا يمكن ان ترسم مستقبل الوطن وحدها في وجود أغلبية اختارها المواطن المصري وظهرت في الأفق محاولات من أتباع النظام السابق ورموزه الطلقاء او من ترتبط مصالحهم بإستمرار النظام السابق والذين يحاولون أستغلال جميع الوسائط الإعلامية والسياسية في هز صورة البرلمان ونقول لهم لا لابد من الخروج من هذه المرحلة والمضى الي المستقبل ومن يتصور انه قادر علي ان يغافل الشعب المصري او أن يوقف المد الثورى ويأخذ هذه الثورة بعيدا عن مسارها الطبيعي وعن أهدافها الطبيعية واهم لأنه لا يقدر الأمور في حجمه الطبيعي ولا يدرك ان 36 مليون مصرى صوتوا للإستقرار والتنمية وبناء علاقات دولية متوازنة والعالم كله شهد لهذه الإنتخابات بالنزاهة .
**قلت أنكم لاحظتم تغير في مسار الثورة رغم أن هذا الأمر وضح بشدة من بداية المرحلة الإنتقالية وأنت أشرت الي أن جميع الإنجازات تحققت تحت ضغط شعبي وهو ما يعني انه لم تتم بإرادة صانع القرار ؟
أنا لم أقل هذا كانت هناك أرادة جزئية من صاحب القرار وكانت القوى السياسية والشعبية تدرك ضرورة إستمرار الضغط الثورى ولذالك اقول أن هذه الإستجابة الجزئية من صانع القرار توافقت مع الإرادة الكلية للثوار والشعب المصري أنجزت مراحل من اقرار التعددية السياسية وإنشاء الأحزاب ثم الإنتخابات البرلمانية ونسير لتشكيل الجمعية التأسيسية علي الرغم من العواصف التي تثار حولها وصولا ألي فتح باب الترشيح للإنتخابات الرئاسية وهذه الإنجازت تحققت بإرادة جزئية من صانع القرار وإرادة كلية من الشعب المصري وكان أستمرار هذه الدفع الثورى ودفع الناس.
**أذا لماذا هناك أرادة جزئية من صانع القرار رغم أن المعروف انه اما ان تكون هناك ارادة أو لا يوجد أرادة لتلبية المطالب ؟
قد يكون التردد في إتخاذ القرار أو التحسب لإتخاذ هذا القرار وقلة الخبرة في شأن القرار وربما الإرتباك بالمشهد وربما مصالح متعلقة ببعض الأشخاص او مؤسسات بعينها ااو أرطباطات دولية تعوق تلبية تلك المطالب وهذه المنظومة بمكوناتها المختلفة تحدد أتجاهات الإرادة الجزئية اما الإرادة الكلية التي تعبر عن رؤية مجتمعية وارادة واعية تنظر الي المستقبل لتحقيق المصلحة وتحقيق جزئيات من الأهداف تم بإستمرار الضغط الشعبي في المليونيات التي كان أخرها 18 سبتمبر ثم تلاها أحداث محمد محمود الذي شهد ألأحداث المصطنعة لترد علي ان هناك ارادة ماضية لهذا الشعب وانه ضد المبادئ فوق الدستورية أو وضع ضوابط للجمعية التأسيسية في محاولة فاشلة للمصادرة المبكرة علي إرادة البرلمان وبالتالي الإرادة الشعبية الكلية وقد قام المصريون بالثورة من اجل اسقاط النظام السابق لللمعاناة الشديدة التي مر بها الشعب والفساد الشديد الذي اوجده النظام والدور السياسي المتراجع والحال الداخلي والنظام الذي صار كابوسا يهمش الإرادة الشعبية وثار الناس بعد التهميش ثورة شعبية مباركة لم تمس ممتلكات الشعب الخاصة والعامة ولم يعتدي بعض الثوار علي بعض بل تم عدوان علي الثوار أوقع 1000 شهيد من رجال النظام السابق وهذه التضحيات لم تمس سلمية الثورة البيضاء.
**: لكن نحن امام واقع عملي البرلمان لا يستطيع ان يسحب الثقة من الحكومة ولا يشكل حكومة جديدة؟
*د.مرسي:هذا غير صحيح بالمرة , الحكومة الحالية قدمت بيان لم يرضي اي احد من اعضاء البرلمان وبالتالي البرلمان سوف يرد ويقول انرأي في هذا البيان لم يحقق اي طموحات الشعب ما الحل اذاً؟ هو ان تستقيل الحكومة واذا رفضت هي تصبح معارضه لارادة البرلمان ,لان المجلس الاعلي للقوات المسلحة يقوم بدور رئيس الجمهورية فهو المسئول مباشرة عن تحقيق مطالب البرلمان ,ورئيس الجمهورية هو المسئول عن انفاذ ارادة البرلمان لا يمكن ابدا ان تكون هناك حكومة منزوعة الصلاحيات ولم تقر منها اي صلاحيات وتستكمل دورها وعملها وتراقب من قبل البرلمان الذي لم يقرلها اي برنامج او عملها صلاحية يعدها غير كاملة الصلاحية والواقع العملي بغض النظر عن المكتوب والمكتوب لا يحقق الصالح العام في البرلمان كما لا يحقق نواليه ان يتدخل صاحب القرار الاعلي طبقا للاعلان الدستوري ويأتي بحكومة جديدة ويعبر عن هذا البرلمان الذي يعبر عن ارادة الناس وبالتالي تراقب البرلمان وتسأل وتحاسب من قبل البرلمان من الشعب كله من خلال البرلمان هذا هو البرلمان الذي يمكن ان يكون الحال الاكبر هو الحالة العامة المكوجودة في مصر تالان والاحداث المتكررة والاحداث المفتعلة التي يبدو فيها فعل الفاعل بالضرورة سواء وعي من يقوم علي الامر او لم يعي كان جزء منها او كان ضدها ولكنها بكل وضوح مفتعلة وهذا يقلقنا جميعا عندما نري ان هناك ازمة بنزين غاز سولا ر بنزين متكرها وهناك مستودعات للوقود في كل المحافظات مستودعات ضخمة في كل المحافظات وتكون ممتلئة بالوقد وهي بصورة ضخمة وفي القاهرة اكثر من مكان وتكون ممتلئة بالوقود باستمرار واذا تناقصة نتيجة الاستهلاك سواء من مصانع داخلية او خارجيه والاستيراد , فاذا ما هبط مستوي الكم الاستراتيجي الموجود في هذه المستودعات فهناك علامات تحذير لتنطلق الي صاحب القرار لتقول له احذر لا تأتي هذه المشكلات فجأة وتحل فجأة ,أن تأخذ عربات كبيرة مملوءة بالوقود وتفرغ في الصحراء ما معني هذا ان يقف الناس بالساعات ويغلق المرور باكمله والشوارع العامة ويحدث بلبلة في المجتمع وهي لا تأتي فجأة , الجميع سمع المسئول من وزارة البترول ,والبعض روج للعديد من الشائعات حتي يقف الجميع في طوابير السيارات حتي يحدث بلبلة في الشارع المصري وهي ازمة مفتعلة بحقائق علي الارض معروفة وهذا يستوجب صاحب القرار في مصر لمنع هذا الاحتكار.
** :ما الذي يجعل المجلس العسكري مصمما علي الحكومة الحالية؟
*د.مرسي:عناصر الموقف واضحة ولكن العابثين بامور الوطن سواء الامنية او المرورية او الاقتصادية او السياسية واليات العمل معروفه ولكن الموقف لاتخاذ ما يستوجب اتخاذ الموقف ضدهم هو الذي به خطأ في التقدير.
**:لماذا لا يكون تقديره بان يكون تكوين حكومة توافقية ائتلافية كما قال الحزب ربما يأخذ وقت طويلا تكثر فيه الصراعات وتضيع فيه الحكومة ؟
*د.مرسي:المسألة ليست بهذه السطحية لانه عندما تكلف حكومة جديدة او يكلف حزب لتشكيل حكومة ,تبقي الحكومة القديمة باقية الي تسيير الاعمال الي تشكيل الحكومة حتي لا يكون هناك فراغ سياسي.
**:اذا كنتم لا تطمئنون للحكومة في هذه الحالة فكيف تطمئنون وهي مغادرة ؟
*د.مرسي:لابد وان تتخذ هذه الخطوة في مرحلة من المراحل هذه الحكومة بقيت شهر او اثنين لابد عن اتخاذ الخطوة ان تمارس الدور الذي تقوم به علي ما فيه من سلبيات مقلقة جدا حتي تأتي الحكومة الجديدة ,اذا فاتخاذ الخطوة مبكرا اولي من تأجيلها لصالح الوطن الحال الاقتضصادي والامني والمروري والطرق الاداء العام الموجود في الوطن يوما بعد يوم يزداد سوء وخاصة أن هذا يتزامن مع مرحلة حساسة وهو ترشح لرئاسة الجمهورية وظهور قوى جديدة علي الساحة وظهور رغبات البعض يحاول ليعود بناالي النظام السابق.
**:هل انت راضي علي اداء البرلمان ؟
*د.مرسي:حتي الان البرلمان البرلمان يؤدي بمستوى عالي انظر مالذي صدر منه حتي الان هناك 12 قانون يناقش بلجانه المختلفة وسف يخرج الي النور خلال ايام قليلة ومنهم قانون السلطة القضائية قانون المحاكم العسكرية,والغاء المادة 6 التي كانت تعطي رئيس الجمهورية حق احالة المدنيين الي المحاكم العسكرية ,قانون الاحتكار ,ومشروع قانون للتعليم وتعديل القانون الحالي ,وفي مجال الرقابة البرلمان راقب الحكومة بشكل عالي جدا الان هناك استجوابات لانها لم تناقش لائحيا الا بعد الانتهاء من بيان الحكومة , الحكومة تأخرت في القاء بيانها لسبب اولاخر , فوزارة التخطيط لم تقدم خطة وقالت ليس لدينا خطة وقال انا عندنا مؤتمر في 28 مارس سوف يدعي اليه الخبراء ليناقشوا كيف يضعوا خطة للمرحلة القادمة , وحتي اليوم 24مارس لم يضعوا الخطة وحتي البيان لم يشتمل علي اي خكطة للمرحلة القادمة وجميع وزارات الحكومة ترفض الاعترافات بوجود الازمة ,وصدر منه في شهرين قانونين "قانون الرئاسة وقانون التعويض لاسر الشهداء والمصابين.
** وانتم اذا كونتم حكومة هل لديكم عصا سحرية ما الذي ستصنعونه اذا كان النظام السابق كما تقول متغلغلا في كل فروع الدولة ويستطيع وقت اللزوم ان يمنع السولار او البنزين فما الذي تملكه الحكومة اذا كان حتى النظام السابق متغلغلا في الشرطة؟
*هو متغلغل لكن هناك مخلصون كثر فالمسألة ترتبط الان بإرادة المسؤولية فهناك مفسدين وهناك مخلصون فالمفسدون يجدوا الفرصة عندما يغض عنهم الطرف عندما يتركوا ليعيثوا في الأرض فسادا وعلى سبيل المثال نجد في هذه الوزارة تعيين مستشارين كثر ينتمون الى النظانم السابق في هذه المرحلة وكذلك بجد في هذهة المرحلة انهاء خدمات وكلاء وزراء هم المخلصون في هذه الوزارات وذلك للتخلص منهم وهناك ايضا في هذه المرحلة درجات توجد في وزارات بعينها في احد الوزارات 25 درحة لوكيل وزارة ومدير عام جديدة لكي يعين عليها من ينتمون الى الفساد والمفسدين .
محاولات احراق الارض هذه بغض الطرف عن الفساد وايجاد حالة من المناخ الحاضن لهذا الفساد وترك هذا الفساد يفعل ما يشاء ، لذلك فالإرادة مطلوبة وإعطاء الفرصة للمخليصين الذين كانوا حتى في النظام السابق موجودين وكانوا لا يستطيعون عفل شيئا يجب إعطاء الفرصة لهم وكذلك الإرادة في اتخاذ القرار والإحساس بالمسؤولية والإحساس بأن هناك أغلبية وراءها إرادة شعب تدعمه والخطة الواضحة والبيان الواضح والاتصال العالمي والدولي لدول العالم كي يستشعروا ان هناك حكومة مستقرة وليست انتقالية وتوفير الفرص للسياح لكي يتحركوا في مصر فالسياحة متوقفة بسبب المرور والمرور متوقف بسبب الأمن وبسبب الوقود فهناك سلسلة يحب أن توقف لذلك كيف ستجرى انتخابات الرئاسة في هذا الجو ولماذا عدم تغيير الحكومة حتى الان.
هذه النقاط مرتبطة ببعضها البعض فنحن الان نستشعر مسؤولية كبيرة تجاه ما يجري على ارض الوطن من ازمات مفتعلة كثيرةومن عدم وجود إرادة ايجابية فاعلة لدى القائمين على أمر الوطن الان على كافة المستويات النافذة في الحكم والمرتبطة بالفساد السابق واستشعال المسؤولية حيال اعطاء الفاسدين كي يعيدوا ترتيب اوراقهم ، نحن نريد أن تكون حالة مستقرة بحكومة وادوات عمل طبقا للأغلبية التي اختارها الشعب المصري لتحقيق مصلحة الشعب فهذه مسؤولية وهذا واجب علينا جميعا فإذا ما تأخر المجلس العسكري عن ذلك فهو يتحمل المسؤولية واذا ما تأخرنا نحن عن ذلك فنحن نتحمل المسؤولية واذا تأخر البرلمان عن ذلك فهو يتحمل المسؤولية فالمسؤولية عظيمة امامنا الان وخاصة في اجواء انتخابات رئاسية لنقل سلطة حقيقية إلى رئيس مدني منتخب في انتخابات حرة ونزيهة مثل انتخابات مجلس الشعب ولن نرضى بأقل من ذلك على الإطلاق.
لابد وأن يعبر الناس عن إرادتهم الحرة ويختارون من يشاؤون لكي يكون رئيسا طبقا لدستور تضعه اللجنة التي انتخبها البرلمان الذي انتخبه الشعب فهذه معالم أساسية في فترة قصية باقية ختى 30 -6 وواجب علينا ان نفعل فعندما نرى ان هناك شبهة خطر يهدد الوطن ومصالح الامة فالواجب ان نهب جميعا لمنع هذا الخطر فالشعب يراقب ويفهم ويعي ولن يسكت طويلا ولن يسمح الشعب الذي تحرك لإسقاط النظام الفاسد الذي كان يطغى عليه فلن يسكت على ان تهمش ارادته او ان يتم طغيان من اية جهة عليه.
**لكن الإرادة الشعبية ليست بالتوحد الكافي الذي يمكن ان يعتمد فيه على انفاذها في دنيا الناس فتكون مضمونة العواقب لكن اشرت سيادتك الى ان المدة التي تحتاجونها لتكوين حكومة توافقية خاصة وان الاتكال على هذه الحكومة وقد اشرت الى معلومات تشي الى التآمر مثل اسقاط موظفين على درجة من الكفاءة والاخلاص والاتيان بمستشارين ممن ينتمون الى النظام السابق لا يمكن تفسيره على انه يأتي عفوا وانما ياتي من ناحية مخططين من داخبل الحكومة لاحداث هذا، كيف تعتمدون على هذه الحكومة ولو اسبوع واحد في الفترة التي ستكونون فيها حكومة ائتلافية لكي يطمئن الجميع ان هذه الحكومة ستكون حاضرا من الغد والا فسوف ننتظر فترات حتى يحدث اشتباكات لتكوين هذه الحكومة ؟
** أعلنا سابقا اننا مستعدون لتحمل المسؤولية مباشرة ومع أخرين بائتلاف مريح وع المخلصين من القوى الموجودة ومن الاحزاب فلن تكون حكومة ينفرد بها حزب الحرية والعدالة وحده ولكتن نتحمل المسؤولية كاملة مباشرة مع باقي عناصر الطيف السياسي المصري في هذه المرحلة لا يستطيع حزب واحد او اتجاه واحد ان يتحمل هذه المسؤولية ولكن من يكلف بتشكيل هذه الحكومة سيكون هو المسؤول امام الشعب فالحكومة متضامنة مع بعضها البعض وراس الحكومة مسؤول والحكومة كلها مسؤولة وكذلك السلطة التنفيذية العليا وهي من يقوم بدور رئيس الجمهورية المجلس العسكري ، لابد ان يكون هناك خطوة حاضرة سريعة لاستيعاب ما يحدث من مشاكل ولابد من وقف العبث ومحاولات الإفساد وإشعار الناس بأن ثورتهم لم تحقق أهدافها وأنه لاجدوى من ارادتهم فالناس لن يسمحوا بهذا وهناك توحد حقيقي على هذا المعنى لدى الناس وأذا صبر الناس فلن يصبروا كما صبروا قبل ذلك عشرات السنين ولن يصبروا في فترة الثورة عشرات الايام لان الناس يفهمون وهذه مسؤوليتنا ومسؤولية المخلصين والمثقفين من ابناء الوطن ورجال الاعلام المخلصين ورجال الامن المخلصين ان يوضحوا للناس وأن يمدوا اليهم ايديهم وان يتحركوا لتحرك المسؤولية.
**لكنك لم تذكر المدة الكافية لتكوين حكومة في نظركم خصوصا وانها ستكون حكومة تخص حزب الحرية والعدالة بأكثره ؟
د.مرسي : هذه مسألة لا تبدأ من فراغ ولا من صفر فاستشعارنا بالمسؤولية جعلنا نمضي ونستعد لها منذ فترة فنحن قلنا ونكرر ونؤكد أن هذه المساءلة لن تأخذ شهور وانما تاخذ أيام لكي يتم تكليف والتشكيل وتحمل المسؤولية والتواصل الباشر مع هذه الازمات فلابد من اعمال القانون وتفعيله ومنع الفساد من ان ياخذ حظه او دوره في اى خطوة يخطوها لعرقلة المسيرة سياسيا او لاحداث اضطراب اقتصادي او احداث اضطراب في المجال الأمني او لعمل ازمات مفتعلة كهذه فلابد من وجود مسؤولية حقيقية وامامها محاسبة حقيقية، من يحاسب من ؟ ومن يتحمل مسؤولية من ، قلت أننا مسؤولون والمجلس العسكري مسؤول والبرلمان مسؤول.
** نشر بيان لجماعة الاخوان المسلمين بأن الجيش يهدد الجماعة وحزب الحرية والعدالة أن يخرج كرتا يشير الى عدم دستورية البرلمان القائم لأن النسبة التي كانت مخصصة حسب الدستور للقوائم والنسبة المخصصة للفردي تم العمل بغيرها فإلى أى حد ميثل هذا التهديد وهل بالفعل بهذا التهديد ليقلب المائدة على الجميع ؟
**د.مرسي : تفسير ما قيل في البيان ليس بهذا الشكل المباشر او غير المباشر الذي ذكرته حضرتك وانما انا قرات البيان ورايت فيه توضيح لنقطة تستخدم في بعض وسائل الإعلام كأنها سيف مسلط او يستخدمها بعض المسؤولين في إطار الإيحاء بأن هناك مشكلة والنقطة التي تحدث عنها البيان والتى قراتها وأريد أن اوضحها اكثر هي أنه تم عمل اعلان دستوري تكميلي حول نسبة القوائم والفردي في انتخابات مجلسي الشعب والشورى بأن تكون الثلثين والثلث وان هذه النسبة محصنة بالدستور نفسه فالطعن عليها لا يأتي بجديد ولا يربك شيئا على الإطلاق.
وأيضا الكلام فيه إيحاء بأن الطعن الموجود الان امام المنحكمة الدستورية فيه كلام عن الاحزاب التي ترشح منها أعضاء من الاحزاب على القوائم أو على المقاعد الفردية وهذا أيضا مردود عليه لأن هذا كان موجودا فى المادة الخامسة قبل التعديل في قانون الانتخابات وكان فيها كلام عن أنه ليس للأحزاب حق في أن يكون لها مرشحين في المقاعد الفردية وهذه الغيت فلا مجال للطعن أصلا فالتلويح به إنما يفصح عن نية المهدد بأن عنده شيئ يريد أن يفعله فيهدد بشئ وهو وسيلة غير ناجعة ولن تجدي ولا يملك احد الان بالدستور الحالي وبالواقع المصري أن يهدد البرلمان.
** هل لوح المجلس بتهديد ؟
د.مرسي : لم أسمع بذلك
**لكن البيان يشير بذلك ؟
د.مرسي : البيان انا لم افهم منه هذا لأننا واضحون جدا في هذا المجال فحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين تستشعر المسؤولية والتلويح من البعض بأن هناك طعن وأن هذا الطعن يمكن أن يؤدي الى حل المجلس هذا إشارة لتهديد مستبطن وهو في غير محله ولا قيمة له ولا وزن على الاطلاق لان النسبة محصنة بالدستور والترشح على المقاعد الفردية محصن بالقانون فلا مجال للطعن على هذا ولا ذاك ولا اتصور ان هناك محكمة في مصر وخاصة المحكمة الدستورية التي تعي وتعلم ما أقوله أنا وأكثر وبالتالي البرلمان برلمان ثورة وبرلمان مستقل ويؤدي دوره على افضل وجه ويتحسن هذا الدور بمرور الوقت وهو يمضي وهذا ما يقلق الفاسدين السابقين والمرتبطين به بعض الموجودين الان سواء في السلطة أو في رجال الأعمال ومصالحهم الفاسدة وهناط رجال أعمال في مصر كثيرين ممن يحبون وطنهم ويؤدون واجبا وطنيا قوميا كبيرا ولكن هناك عدد قليل من امتلكوا مالا حراما فاسدا من النظام السابق يريدون أن يحافظوا عليه وربما ينمونه أكثر أكبر فيشترون وسائل الإعلام التي قلت عنها أنها بعض وسائل الإعلام وبالتالي من خلالها يحاولون ان يعتدوا على البرلمان يحركوا بعض كما علمنا قبل ذلك هناك قضايا أمام النائب العام حول من يحرك البلطجية في الشارع لعمل انواع من التظاهرات التي فيها اعتدءات فالتظاهرات السلمية سواء كانت فئوية أو عامة من المواطنين فهذا حق كامل لهم يعبرون بها عما يشاؤون بطريقة سلمية واضحة ليس فيها عنف ولا عدوان على أشخاص ولا على ممتلكات خاصة او عامة فهذا مباح ولكن ان يكون هناك بلطجة وان يحرك البعض من هؤلاء أيضا فهم معروفين وان يحرك البعض من هؤلاء بعض البلطجية الذين تربوا في احضان النظام السابق لكي يزور بهم الانتخابات ويحرص بهم الفاسدين ويستخدمهم الان في أن يحاولوا من خلالهم تعويق مسيرة البرلمان فلن يفلحوا وواجب السلطة التنفيذية الان ان تلتف حول البرلمان وان تلبي طلباته وان تحافظ عليه وتمنع هذه البلطجة من ان تحدث بأي شكل من الأشكال ومحاولات النيل من البرلمان او من شرعية البرلمان او الايحاء بان هناك طعن على البرلمان او القول بان البرلمان فيه اغلبية متسلطة فهذا الكلام كله مرفوض ومردود والشعب لا ينطلي مثل هذا الكلام مرة أخرى أبدا.
** لدينا موضوع هام ويعتبره البعض موضوعا خطيرا بأن جماعة الاخوان المسلمين أعلنت في أنها لن تقدم مرشحا للرئاسة ثم منذ عدة ايام اصبح هنالك حديث ان البعض اقترح من داخل الجماعة أن ترشح مرشحا من بين الجماعة لكيكون رئيسا للجمهورية أو أن يكون من بين المرشحين لهذا المنصب الرفيع وان هذا المقترح وجد أذانا صاغية داخل قيادات الجماعة ومن ثم قررت أن تطرحه على القاعدة العريضة للجماعة في شكل استطلاع رأى وأنها الان حسمبما يقولون للمشتغرقين في الكواليس ان الميل بترشيح الجماعة لأحد أبناءها لهذا المنصب ، ماالاختلاف الذي حدث وجعل الجماعة تقرر هذا الامر بعد ان أكدت عكسه ؟
د.مرسي : جماعة الاخوان المسلمين من قبل انشاء حزب الحرية والعدالة في مجلس شوراها في 10 فبراير قبل 11 فبراير 2011 الذي سقط فيه النظام السابق بكل حيثياته قررت الجماعة الا يكون لها مرشحا في الانتخابات القادمة وسارت على ذلك بتاكيد واضح لان هذا كان يحقق المصلحة ولما انشيء حزب الحرية والعدالة في يونيو الماضي اتخذ الحزب في مؤسساته الجدية نفس القرار جريا على ان مجلس شورى الجماعة الذي كون الحزب وأنشأئه بقراره هو الذي اصدر القرار السابق وبالتالي المصلحة كانت تقتضي دراسة واعية بأن نتخذ نفس القرار وبعد مرور حوالي 13 شهر من الثورة وبعد وجود مستجدات كثيرة على الساحة زبعد فتح باب الترشيح للمرشحين الجدد وهم كثر وبعد وجود حالة على الساحة بهذا الشكل الذي نراه وبروز معلومات جديدة وردت الينا وبروز انواع من التحالفات الجديدة التي دخلت داخل الوطن واحساس بان نقل السلطة الان يشوبه الكثير من بعض الأحداث التي تقلق الناس حول جدية نقل هذه السلطة في وقتها الذي أعلن عنه قبل ذلك .
فهذه المستجدات ومستجدات أخرى دون ذلك دولية وإقليمية وغيرها وفي هذا الجو.
**هل يمكن الإشارة إلى المستجدات الدولية؟
المستجدات الدولية معروفة وقبول نتيجة الانتخابات البرلمانية الان من كل دول العالم ومن كل حكومات العالم ومن كل مؤسسات العالم وقبول هذه النتيجة أيضا في الإقليم الدولي حولنا.
**ما الذي ادراكم ان يكون هذا القبول شكليا بينما تضمر هذه القوى عكس ذلك ؟
د.مرسي : عندما أقول قبول لا يعني ذلك أن هذا مبرر كافي لأن يكون هناك مرشح أو تغيير للقرار السابق ولكن أقول ان عناصر التغير الموجود على المستوى العالمي الان أداء حزب الحرية والعدالة ونوابه أداء حزب الحرية والعدالة في الشهرين الماضيين وتكوينات المجلس بلجانه والتحالفات والتعاون الذي تم بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب الإصلاح والتنمية وحزب البناء والتنمية وحزب الكرامة والأحزاب المختلفة هناك تعاون وتنسيق مستمر بينهما في تكوين اللجان حدث في مجلس الشعب والشورى في المكتب حدث تنسيق بين وكيلية في مجلسي الشعب والشورى وفي الأداء العام في الجلسات العامة حتى الان وقلة الاختلاف حول القضايا العامة الكلية ومصلحة الوطن هذا يبرهن على ان الصورة المروج لها من قبل النظام السابق لدى المؤسسات الدولية ومؤسسات العالم وحتى في الدول الإقليمية نفسها كانت صورة مشوهة والناس يكتشفون أن لا أساس لها من الصحة وهذا عنصر من العناصر وهناك رغبة من دول العالم كما نفهم ونعرف وكما يعلن ويصرح به بأنهم لا يريدون أن يتعاملوا مع جكومة انتقالية مؤقتة مرتعشة وإنما يريدون حكومة مستقرة تتحمل المسؤولية وتحاسب حتى يتعاملوا معها.
إذن هناك مستجدات في الداخل الحال بموضوع الترشح اكتنفه الكثير من الغموض الان حيث هناك مرشحين جدد وهناك لاعبين على السياسية جدد وربما هناك مؤسسات تحاول ان تراجع نفسها في قرارات سابقة هناك أشياء جديدة على الساحة وبالتالي اقول ان الإخوان وحزب الحرية والعدالة حيث حمع الحزب هيئته العليا وجمعت الجماعة مجلس شورى الجماعة ومنفصلين حدث نقاش في الوضع الحالي فمع من ستكون أصواتنا ومن سنؤيد وهل الموجود الان والمطروح كافي أم نريد أن نوجد مطروحا جديدا او نبحث عن شخصية جديدة فكل هذه احتمالات طبيعية وحق طبيع للمؤسسة عندما تمارس الدور الشوري داخل المؤسسة الكبيرة تقوم بهذه الأمور ودراستها وغيرها وحدث ذلك في الجمعة الماضية ولن تنتهي هذه الدراسة بعد وبالتالي الهيئة العليا للحزب ومجلس شورى الجماعة لم ينتهوا من دراستهم للحالة حتى الان وبالتالي فإن هذه الدراسة مستمرة على المستوى الداخلى داخل الجماعة وبالضرورة لابد وان يكون هناك اراء متباينة لانه لو اجتمع الكل على شئ واحد لما كان هناك معنى للديمقراطية او الشورى.
**قلنا في السؤال إن هناك ميلا للرأى الجديد ؟
هناك أراء متعددة وليس ميلا لرأى واحد والمسالة لم تحسم حتى الان لكن هناك من طرح بأن يكون هناك مرشح من الجماعة وتغير الجماعة او الحزب موقفها والثنين متضامنين متعاونين قرارهم السابق لان هناك مستجدات كما قلت وعناصر جديدة في المنظومة وتقدير جديد لمصلحة الوطن والانتقال الحقيقي للسلطة الى الشعب المصري الى سلطة مدنية جديدة.
**على كل حال يمكن ان نستخلص أنه أصبح واردا ان يكون هنالك مرشح من داخل الجماعة ؟
هذا مطروح ولا أقول بقوة ولا بضعف ولكنه مطروح فعلا وبعض أعضاء مجلس الشورى وبعض أعضاء الهيئة التنفيذية طرحوا قضايا كثيرة ومنها دعم بعض المرشحين أو عدم دعم بعض المرشحين لكن القرار تالنهائي لم يصدر بعد وانا اريد ان انبه الى شيئ مهم أن المداولات داخل الهيئات الشورية للمؤسسات مللك للمؤسسات وليست ملك حتى لحاضري هذه الاجتماعات وهذه المشاورات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.