ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض الاتفاق مع المستوطنين حول تأخير اخلاء البؤرة الاستيطانية حتى أواخر 2015" . نشرت فيه أن المحكمة الاسرائيلية العليا ، قد رفضت اليوم الاحد طلب الدولة لتأجيل تفكيك المستوطنة الكبيرة "ميجرون" حتى أواخر 2015، موجه ضربة قوية للإطاحة بالآمال الكبيرة للمستوطنين للحفاظ على عشرات المواقع الاستيطانية القائمة هناك. و أضافت الصحيفة أن هذا القرار من المحتمل ان يشعل مواجهة عنيفة مع المستوطنين، الذين تعهدوا في الماضي بعدم التخلي عن معقلهم الذى فى قمة تل بالضفة الغربية "ميجرون" ، كما قال زعيم للمستوطنين "شمعون ريكلين" ، أحد مؤسسي هذه المستوطنة ، مخاطباً القناة التلفزيونية الإسرائيلية 2 ، بأن اخلاء "ميجرون" ، "لن يمر بهدوء". كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الفلسطينيين، والذي يزعم ان كل جزء من أراضى الضفة الغربية هو جزء من مستقبل الدولة الفلسطينية ، كما كان متشككا في أن يتم تنفيذ مثل هذا الحكم ، حيث ان الدولة قد قدمت عريضة في وقت سابق من هذا الشهر، تضمن تأخير أخلاء المستوطنة ، كما تسعي لتجاوز أمر المحكمة العليا الذى صدر في وقت سابق يامر بتفكيك البؤرة الاستيطانية "ميجرون" بحلول 31 مارس الجارى ، لأنها بنيت على أراض فلسطينية يملكها القطاع الخاص لغزة. و اختتمت الصحيفة خبرها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى "نتنياهو" يسعى للتوصل الى حل يرضي كل من المستوطنين والمحكمة بشان هذه القضية ، حيث طالب المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر، بالسماح للمستوطنين بالبقاء في ميجرون حتى تم بناء منازل جديدة لهم على تلة مجاورة في الضفة الغربية بحلول نوفمبر تشرين الثاني عام 2015.