قال المهندس "عبد المنعم الشحات" المتحدث باسم الدعوة السلفية: إنه لا بد من تحديد معايير رفض الدستور الجديد، أما لأنه ناشئ من رفض السلطة الحالية، أم أنها مرتبطة بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم، حيث أن رفض الدستور الحالي لن يعيد الدكتور محمد مرسي إلى الحكم، متسائلاً: "أم أنه يتم رفض الدستور الجديد لمخالفته افكار عقائدية واستراتيجية محددة؟". وجه الشحات في مؤتمر جماهيري لحزب النور بالأسكندرية بحضور قيادات حزب النور والدعوة السلفية حديثه إلى الرافضين المشاركة في الاستفتاء قاصد بهم"جماعة الإخوان المسلمين": "كيف يمكن لك المشاركة في انتخابات نقابة الأطباء، ورفض المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد؟"، منوهاً: "المشاركة في الدستور جاءت لحماية الشريعة الإسلامية، وأنه لا بد من تحديد الموقف رفض الدستور كمبدا بالأساس، أم أنه لخلاف مع السلطة الحالية".
وأكد: أن دستور 2013 أفضل من دستور 1971 من ناحية الحفاظ على الهوية والشريعة الإسلامية، وأنه تم إعطائها مساحة داخل الدستور الجديد، بمساعدة الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وأنه تم الحفاظ على المادة الثانية في الدستور، والإضافة له أنه تم وضع تفسير لمادة الشريعة الإسلامية، وأن دستور 2012 أفضل فقط في بعض الصياغات والتفسيرات، ولكنها ليست الأجود.