قال كمال الهلباوى،المتحدث الاعلامى السابق لجماعة الاخوان المسلمين أن المادة 28 لا يوجد مثلها فى العالم وهى مادة معيبة و الرجوع للحق فضيلة ،و ارجو من الدكتور الكتاتنى ان يدعو اساتذة القانون الدستورى حتى لو كانوا بالخارج و هذا ليس عيبا. وأضاف الهلباوى لبرنامج "صباحك يا مصر "الذى يذاع على قناة"دريم1" أن الشعب المصرى اخطأ عندما سلم الثورة للمجلس العسكرى و نفس الشئ حدث مع البرلمان و الآن البرلمان يضم اليه اختصاصات جديدة له والثورة المصرية فى الانعاش الثورة التى اعطت البرلمان للاخوان و بيوت فى المقطم و اعطت الحرية للسلفيين و جعلتنى ارجع مصر و اعطت مصر هذا الوجه الحضارى. وأشارالهلباوى إلى أن البرلمان لم يقم بمهمته الكاملة و صلاحياته غير موجودة و لا يوجد دستور كما ان البرلمان فشل فى محاسبة الحكومة او سحب الثقة منها ولا يوجد تغيير حقيقى و لا محاكمة لاى شخص. وأوضح الهلباوى أن البرلمان له مهمة محددة والشعب انتخب البرلمان حتى يراقب الحكومة و صناعة الدستور شئ آخر و الدساتير بكل العالم لا يصنعها البرلمانيون و هناك اشخاص تُحدث فرق فى كل مجتمع مثل سخصية البرادعى و هو من قال لا بوجه النظام السابق فلماذا لا نستعين بهؤلاء. وأضاف محسن راضى عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة فى إتصال هاتفى أنه لم يثبت ان حركة حماس لها دور غير شرعى داخل مصر و السجون فتحت بفعل فاعل و العادلى هو من قتل المتظاهرين وهل الديمقراطية بعد الثورة هى ان نحل حزب الحرية والعدالة. وأضاف راضى أن خطابنا للمجلس العسكرى سببه ان الناس تشعر بان دور البرلمان تدهور فى هذه الفترة و ان هناك تهريب للمتهمين الامريكان و عدم محاسبة لرموز النظام السابق و بسبب تمسك المجلس العسكرى بحكومة الجنزورى مما جعل الناس تيأس من تحقيق اهداف الثورة ولا يوجد تغير لمواقف جماعة الاخوان المسلمين. وأشار المهندس ابراهيم ابو عوف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة إلى أن من تظاهر امس اعداد قليلة لا تقارن بمن انتخبونا وسيرى الشعب المصرى اننا لن نقصى احد واننا نعمل لمصلحة هذا الوطن و ما الخلل فى ان تكون اللجنة التأسيسية معظمها من الاسلاميين الذى اختارهم الشعب