أكدت د. نهاد أبو القمصان ، أمين المجلس القومي للمرأة ، إن ما نشر في بعض وسائل الإعلام من إقصائي من منصبي داخل المجلس لا أساس له من الصحة ، وأضافت أنها هي التي طلبت إعفائها من منصب الأمين العام ، وإنها قدمت مذكرة للمجلس تضمنت أسباب الانسحاب ، وأكدت أنها ترفض أن تكون مجرد سكرتيرة داخل المجلس . وفى نفس السياق رفضت أبو القمصان محاولات إحياء الحزب الوطني داخل المجلس وكشفت أنها تعترض علي طريقة إدارة المجلس وحول إقصائها من قبل الدكتورة ميرفت التلاوى أكدت أبو القمصان ان التلاوى لاتملك إقصائي لأنني جئت لمقعد الأمين العام بالانتخاب وان المجلس بالإجماع هو الذى يملك الموافقة علي انسحابي وله الحق ، وأكدت ان دخولها للمجلس ليس بهدف الشو الإعلامي أو البحث عن منصب ولكنها تريد تصحيح المسار بشان وضع المرأة المتردى وإنها حاولت ان تجعل من المجلس قلعة للدفاع عن المرأة واستردادها لحقوقها الضائعة .