تتقدم عشرات الاقباط والمسلمين متضامنين بطلب للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود لفتح تحقيق ضد الداعية الاسلامى وجدى غنيم، واصدار امرا بضبطه واحضاره ووضعه على قوائم ترقب الوصول بسبب اهانته وسبه للبابا شنودة الثالث بعد وفاته. واكد فى البلاغ الذى حمل رقم 964 لسنة 2012 إنه فى الوقت الذى فجعت فيه مصر والمصريين أقباطا ومسلمين والعالم العربى بوفاة رمز بارز من رموز الوطنية الشامخة وحصن منيع لوأد الفتن الطائفية وصمام الأمان للوحدة الوطنية ووطنى بارز ومصرى عاش لوطنه وكنيسته ولمصره، وصاحب القول الشهير والمأثور الذى أصبح ترنيمة يرددها المصريون جميعا على اختلاف مشاربهم "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، نجد من يخرج علينا ويصف قداسة البابا "بأن مصر قد استراحت من رأس الكفر والعبد الفاجر والهالك والمجرم الملعون وعدو الإسلام ينتقم منه رب العباد، والذى ولع مصر وأننا نفرح لهلاكه لعنة الله عليه ولعنة الناس عليه – غار فى ستين داهية".