بنزين .. سولار .. الكابوس المفزع الذى يعيشه اهالى محافظة المنيا واصبح الحصول على ايا منهما الحلم الذى يراود جميع اهالى وفئات المحافظة الازمات ما زالت تخيم على محافظة المنيا فلا يخلوا حديث عن اسبابهما وعدم انتهائهما حتى الان رغم تصريحات كلا من وزير البترول ومسؤلى المحافظة بالعمل على حلهما الازمة التى اثرت سلبا على حركة المواصلات بسبب توقف العديد من السيارات لصعوبة الحصول على الوقود فضلا عن وقوع العديد الم\اجرات بين الاهالى وسائقى التاكسى بسبب قيامهم برفع تعريفة الركوب ومضاعفاتها لم تنتهى عند ذلك الحد بل انها اصابت المحاجر وتعطلها العمل لأن جميع الآلات تعمل بالمولدات الكهربائية التى تعتمد على السولار مما اجبرهم الي الاعتماد علي السوق السوداء وشراء جالون السولار الواحد باسعار تتراوح مابين 60 الى 80 جنيها الفلاحين بالقري طالتهم الازمة بسبب تعطل الالات الري الزراعيبه التى تعمل بالسولار مما ادي الي جفاف بعض المحاصيل التي تحتاج الي المياه الوفيره وضعف انتاجيتها