عقد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً مفاجئاً اليوم، الجمعة، لبحث تهريب المنتجات البترولية من داخل مصر إلى الخارج وذلك بحضور وزراء الداخلية والتموين والبترول. وتعهدت الحكومة اليوم، بحل أزمة البنزين والسولار فى غضون 3 إلى 4 أيام، على أن يعقد اجتماع بين وزارتى البترول والتموين والتجارة الداخلية الأسبوع المقبل لضبط توزيع المنتجات البترولية. وكان وزير التموين جودة عبد الخالق اتهم شركات مجدى راسخ، صهر علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع، بأنها وراء أزمة السولار والبنزين، مضيفاً: "المتحكم فى هذه السلعة هم الفلول من أيام النظام السابق الذين احتكروا المنتجات البترولية وأشار أن الحكومة أغلقت المستودعات الخاصة بمجدى راسخ صهر الرئيس السابق وأنه تم وقف حصة البوتاجاز الخاصة بمستودعاته بسبب البيع بأسعار السوق السوداء، موضحا أن مستودعاته فى القاهرة الكبرى وأن الحصة التى كانت مخصصة له تبلغ 8 % من الإنتاج.". من جهته، قال اللواء أحمد الموافى، مساعد وزير الداخلية لمباحث التموين، إن وزارة الداخلية بكل قطاعاتها تعمل على عودة الانضباط إلى الشارع المصرى، وتتابع سيارات شحن المواد البترولية ساعة بساعة حتى تصل إلى محطات التموين حتى يحصل كل مواطن على احتياجاته بالسعر المحدد