انتعشت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاحد بداية تداولات الاسبوع مدعومة بتفاؤل المستثمرين خاصة المصريين ببدء التصويت على مواد الدستور الجديد وقرب طرحه للاستفتاء الشعبي كأول استحقاق سياسي في خارطة المستقبل يقود معه البلاد نحو الاستقرار .
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 3.5 مليار جنيه ليصل إلى 406.4 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 710.3 ملايين جنيه.
ونجح مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 في الاغلاق مرتفعا بعد 6 جلسات من الهبوط المتواصل، ليربح اليوم ما نسبته 1.35 في المائة مسجلا 6267.88 نقطة، وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0.63 في المائة إلى 521.87 نقطة.
وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا ليضيف 0.66 في المائة إلى قيمته مسجلا 827.62 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن بدء التصويت على الدستور داخل لجنة الخمسين، بدل إتجاهات المستثمرين اليوم من البيع المتوقع إلى الشراء ما انعكس على المؤشرات الرئيسية للبورصة.
وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية " إن السوق لا يزال يحتاج إلى زيادة أحجام التداول حتى يتمكن من مواصلة الصعود، مشيرا إلى أنه رغم الارتفاعات اليوم إلى أن المؤشرات تظهر ضعفا ملحوظا في قدرتها على الصعود.
وأضاف أن السوق يتجاهل بعض الانباء الايجابية منها استضافة مصر الاربعاء المقبل ملتقى الاستثمار المصري الخليجي الذي من المتوقع أن تطرح فيه الحكومة مشروعات بقيمة 30 مليار دولار، فضلا عن الاعلان عن قرب تلقى مصر حزمة مساعدات جديدة بقيمة 5 مليارات دولار من السعودية.
وقال إن المستثمرين يريدون أن يشهدوا تحسنا حقيقا على الصعيد الاقتصادي وليس مجرد معونات أو مساعدات.