تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي لدي إغلاق تعاملات الثلاثاء منتصف تعاملات الاسبوع بضغط من عمليات جنى الأرباح وتراجع غالبية الأسهم القيادية وسط عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين العرب والمؤسسات المصرية والأجنبية. وحقق رأس المال السوقي للبورصة المصرية خسائر محدودة بلغت 34 مليون جنيه ليصل إلى406.33 مليار جنيه, مقابل 406 مليارات جنيه عند إغلاقه السابق فيما سجلت قيم التداول 1.6 مليار جنيه منها 423 مليون جنيه تعاملات المتعاملين الرئيسيين. ووصل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي /إيجي إكس /30 إلى مستوى5890.8 نقطة, بتراجع قدره 0.08في المائة مقلصا جانب كبير من خسائره الصباحية, كما انخفض مؤشر /إيجي إكس /70 الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة0.48 في المائة مسجلا 569 نقطة, وامتدت الانخفاضات لمؤشر /إيجي إكس /100 الاوسع نطاقا ليخسر0.43 في المائة منهيا التعاملات عند935.09 نقطة. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن البورصة المصرية شهدت اليوم عمليات جنى أرباح محدودة كنتيجة طبيعية للارتفاعات الكبيرة التى حققتها على مدار الجلسات القليلة الماضية, مشيرة إلى ان المؤشرات نجحت مع نهاية التعاملات فى تخفيف حدة الخسائر التى منيت بها فى بداية التداولات. وأشارت إلى أن استمرار التحسن فى احجام وقيم التداول هو أمر غير مسبوق لم تشهده البورصة منذ ثورة يناير, حيث نجحت فى تخطي حاجز المليار جنيه للمرة الثانية فى أقل من أسبوع. وتوقعت حامد أن تعاود البورصة الصعود خلال الجلسات المقبلة, خاصة فى ظل ترقب المستثمرين لصفقات استحواذ كبرى بالسوق منها صفقة الاستحواذ على البنك الاهلى سوستيه جنرال بجانب تقسيم أسهم شركة أوراسكوم للانشاء اضافة إلى إتمام إندماج شركة هيرمس مع مؤسسة كيو إنفست القطرية.