ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن مقتل اثني عشر شخصًا على الأقل اليوم الأحد في هجوم انتحاري استهدف تشييع جنازة نجل أحد قادة ميليشيات "الصحوة" المناهضة لتنظيم القاعدة في شمال بغداد، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية وأمنية.
وأضافت هذه المصادر أن الانتحاري قام بتفجير حزامه الناسف في المقبرة التي كان سيدفن فيها مزهر الشلال العراكي الذي قُتل في هجوم مساء السبت في شمال بغداد. وكان تشييع الجنازة يتم بالقرب من بعقوبة في وسط البلاد.
والجدير بالذكر أن رجال عائلة العراكي يقاتلون داخل ميليشيات الصحوة التي أنشأت في عام 2006. ويقوم الجيش الأمريكي بتجنيد مقاتلي الصحوة لمحاربة تنظيم القاعدة في المناطق السنية وحماية خطوط أنانبيب النفط التي تعبر المناطق القبلية السنية وبصفة خاصة في غرب البلاد.
ويعتبر المتمردون السنة مقاتلي الصحوة "خونة"، ويعد أفراد ميليشيات الصحوة هدفًا للهجمات والتفجيرات بشكل مستمر.
وتعد مدينة بعقوبة، وهي مركز محافظة ديالي متعددة الطوائف، أحد المناطق الأقل استقرارًا في العراق ويتم استهدافها بشكل خاص جراء أعمال العنف التي تضرب البلاد.