لقى 19 شخص على الاقل مصرعهم جراء موجة جديدة من التفجيرات والهجمات التى تجتاح العراق كما إستهدف هجوم قافلة عسكرية في منطقة تقع شمال العاصمة العراقية بغداد .
إزدادت أعمال العنف بشكل ملحوظ كما تصاعدت الهجمات ضد المدنيين وقوات الامن خلال شهر رمضان المبارك , الارتفاع الكبير في إراقة الدماء يثير مخاوف من العودة إلى أعمال قتل واسعة النطاق التي قد تدفع البلاد الى شفا حرب أهلية بعد الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003.
إستهدف هجوم كمين موكب اللواء "عبد الأمير الزيدي" وهو قائد عسكري كبير، في منطقة تقع شمال بغداد. وقالت الشرطة ان مسلحين قتلوا ستة من الحراس الشخصيين "للزيدي" واصابة اربعة اخرين.
قالت مصادرللشرطة العراقية أن "الزيدى" الذي يقود بعض القوات الحكومية في محافظتي ديالى وصلاح الدين لم يصب في الهجوم .
اقتحم مسلحون أيضا بيت مناضل سابق في ميليشيا مكافحة لتنظيم القاعدة والمعروفة باسم"الصحوة" مما أسفر عن مقتل زوجة الرجل وابنتيه قرب مدينة بعقوبة.
الجدير بالذكر أن الصحوة قد أنضمت الى القوات الامريكية في الحرب ضد تنظيم القاعدة في ذروة حرب العراق, منذ ذلك الحين، فقد كان هدفا للمتمردين السنة الذين تعتبرهم خونة, كما كانت هناك عدة هجمات في يوليو استهدفت أعضاء الصحوة الحاليين والسابقين .
وفي هجوم آخر قرب بعقوبة، قتل مسلحون وقتلوا اثنين من مقاتلي الصحوة كما كانوا يعملون في مزارعهم. ببعقوبة شمال شرق بغداد , في هذه الأثناء، قال مسؤولون في الشرطة ان مسلحين أطلقوا النارمن سيارة مملا أدى الى مقتل اثنين من رجال الشرطة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية. وقالت السلطات في مدينة تكريت العراقية أن انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قتلت أب وابنه .
وقال مسؤولون في غرب بغداد أن قنبلة قد انفجرت قرب متجر السيارات، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين. في الجنوب الشرقي من العاصمة، قالت السلطات أن دورية للشرطة كانت قد تعرضت لإنفجار لكنه قتل اثنين من المارة المدنيين ولم يصب الدورية .