ترددت أنباء عن تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على زعيم التكفيريين بسيناء شادى المنيعى، والذى يعد من أخطر العناصر الإرهابية بمصر، وأحد قيادات جماعة أنصار بيت المقدس ومسئول عن أعمال الاغتيالات بمدينة العريش، وسبق اعتقاله خلال تفجيرات طابا عام 2005. وفشلت الأجهزة الأمنية فى إلقاء القبض عليه أكثر من مرة، كان آخرها الأربعاء الماضى، حيث تم رصده بقرية "الفتيات"، وقامت القوات المسلحة بالهجوم عليه، لكنه تمكن من الهرب.
وكشفت مصادر أمنية عن مسئولية "المنيعى" عن اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى الذى استشهد يوم الأحد الماضى، بعد كشفه عن تورط أنصار بيت المقدس فى عمليات إرهابية واقتحام السجون.