تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض على شادى المنيعى أحد أخطر رجال الشاطر وأمير الجماعات التكفيرية المهدية وأحد قيادات جماعة أنصار بيت المقدس ، سبق اتهامه فى أعمال الإغتيالات بمدينة العريش، وسبق اعتقاله خلال تفجيرات طابا عام 2005، وافرج عنه عندما تولى الرئيس المعزول محمد مرسى الحكم . يقيم"المنيعى" فى قصر كبير فى منطقة "المهدية"، واستقبل فيه الشاطر عدة مرات ، إضافة إالى أن سطوته وصلت أيام المعزول لقيادته سيارة تويوتا سوداء دبل كابينة (مارادونا) يضع فى الكرسي الخلفى رشاش عوزى اسرائيلى ويمر من أى كمين دون أن يوقف .
وقام بمنع حمدين صباحي من دخول "الشيخ زويد ورفح" لإقامة مؤتمر جماهيري، وبث مقطع فيديو قال فيه إنه لن يسمح بدخول "صباحي" شمال سيناء بإعتباره يحمل فكرا شاذا لا تقبله الشريعة.
والمفاجأة تكمن فى أنه من أعلن صراحة عن خطفه الجنود السبعة برفح للضغط للإفراج عن المعتقلين في أحداث طابا وفي مقدمتهم "حمادة أبو شيتة" الجهادي المعروف، إضافة لإشتراكه مع أحمد حمدان بقتل عمه الشيخ خلف المنيعي الذي حاول أبناؤه الثأر إلا أنه أصيب بطلقات نارية وأشيع أنه قُتل، ولكنه هرب إلى غزة للعلاج.
بعد 30 يونيو هرب هو و40 من أنصاره من قصره بعد أن تم قصفه بالكامل بطائرات الأباتشى إلى القنطرة شرق الإسماعيلية ليهدد من يقترب منه بقصف المراكب فى قناة السويس.
تم رصده يوم الأربعاء الماضى بقرية الفيتات وقام الجيش بالهجوم وقتل 3 من أنصاره ولكنه هرب فى اللحظات الأخيرة قبل القبض عليه ولكن تم القبض على شقيقه.
أما عن الأسباب الخفية التى تكمن فى قيامه بقتل الشهيد محمد مبروك:-
الأول :- امتلاك الشهيد مبروك أدلة على تورط أنصار بيت المقدس فى اقتحام سجن وادى النطرون ،وتحرير أبوشمالة منفذ عملية اغتيال 16 جنديًا فى سيناء العام الماضى. الثانى :- اعتقاده أن محمد مبروك أفشى للجيش عن ذراعه الأيمن فقتلوه.