تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ناصر صادق بربرى و اسامة عبد الطيف بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا, نظر الاستئناف المقدم من سعد خيرت الشاطر، نجل نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، وأحمد أبو بركة المحامي، و أحمد عارف وسعد الحسينى محافظ كفر الشيخ الساب، وصلاح سلطان و14آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان على قرار نيابة أمن الدولة العليا الصادر بحبسهم احتياطيا على ذمة قضية اتهامهم بالاشتراك في القتل وبث دعايات كاذبة بالداخل والخارج من شأنها المساس بالسلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة محظورة كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها . بدأت الجلسة في تمام الساعة الحادية عشر واستمعت المحكمة الي طلبات المتهم من داخل قفص الأتهام حيث طلب احمد أبو بركه المحامي المتهم في القضية في بدايه الجلسه تمكينهم من لقاء هيئىة الدفاع عنهم قبل بدء الجلسه حتي يتسني لهم الدفاع عنهم .
وأكد المحامي كامل مندور ان هنالك العديد من مببررات الحبس التي تختلف بين كل متهم علي حده و لابد من مقابلتهم قبل الدفاع عنهم، ونحن سمعنا اليوم امام المحكمه من المتهمين لابد من مقابلتهم .
وأشاروا ان هناك ظلم بين واقع عليهم و لابد لهم من مقابلتهم و و صمموا علي طلبهم الا ان المحكمه اكدت انهم يتحدثون في مبررات الحبس المحددة في القانون و رفضت المحكمه تماما ان يتم مقابلتهم بالمحامين وعصام مختار موسي اكد انه لم يحضر معه محامي و طلب اخلاء سبيله لانها اتهامات باطلة .
و قال محمد المحمدي مستشار وزير التعليم و قال انه قبض عليه من منزله و قيل كذبا في محضر التحقيقات انه قبض عليه في الشارع و اخذ من منذله متعلقات تمثلت في لاب توب و حقيبه و لم تحرز و مذكرة التحريات قالت في 18 أغسطس انه في المعراج و لكنه كان في مستشفي النور .
وأشار إلى أن مذكرة النيابة مكذوبة ومفبركة واختصم النيابة في التجديدات أمام سعد الحسيني المحامي و محافظ كفر الشيخ و طلب الخروج من القفص والترافع كمحامي عن نفسه إلا أن المحكمه رفضت و قالت انه متهم و ليس محامي .
وأكد الحسيني أمام المحكمة أنه حبس الكثير من المرات منذ 25 سنة ونفس التهمه هي التهمه التي حبس عليها 12 مرة وجدد حبسه بها مئات المرات وعلي مدار ال25 سنة متهم بتكوين خليه و قلب نظام الحكم و لم يخرج منها ولا مرة وعندما يعرض نفسه علي الشعب تصدر الأحكام باسم الشعب والشعب يثبت أن تلك الاتهامات باطله وكلها حبس باطل ولم يحال مرة الي المحكمه وعرضت اكثر من 150 مرة في 12 قضية و بالرغم من ذلك الشعب يختارني كممثل عنه في البرلمان .
وأكد أنه عرض عليه عشرات المرات شطب القضايا ب"جرة قلم" ولكنهم رفضوا عشرات المرات من كل الجهات من أجل قبول الإنقلاب ونحن موكودين بخاطرنا من أجل سرقة مصر و خطف مصر .
حيث خطف رئيس جمهوريه ومحافظ ومبارك اللي سرق مصر 30 سنة وقتل وأصاب آلاف حر طليق ونحن محبوسين ومخطوفين و كل معارض للانقلاب في مصر اتقبض عليهم و طلع لهم قضايا كثيرة وأنا رفقوا بيا و لي 4 قضايا، والشعب بعد اختيار الإخوان الآن الكل يكرة هذة تمثيليه، والضباط قام بكتابه تحريات مكتبيه والنيابة العامة خانت مصر وشرفها والنيابه الان عدوة الشعب أكثر من الانقلاب حيث أصبحت أداة البطش بكل المعارضين .
وأكمل النيابة العامة لم تحبس أحدا في قتل 3 آلاف في قتل المتظاهرين في رابعة والنهضة وحبست آلاف المعارضين ونحن نحبس الآن لأننا نرفض الظلم ونرفض الإنقلاب من أجل كرامة مصر .
وأشار إلى أن السيسي ارتكب كل الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات من قتل و تعذيب وخطف و تعطيل الدستور و طلب من المحكمه الافراج عنهم فورا بعد سقوط النيابه العامه و النائب العام وليس لنا إلا عدالة المحكمة .
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها والاعتداء على الحريات الشخصية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها.
كما وجهت النيابة إليهم الاتهام ببث أخبار ودعايات كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد من شأنها تكدير الأمن العام والسلم في الداخل، وبث دعايات في الخارج من شأنها المساس بالأمن القومي للبلاد.
وأسندت النيابة إلى المتهمين أيضا تهمة الاشتراك في جرائم القتل والشروع فيه، والاشتراك في التخريب والإتلاف العمد للمباني والمنشآت العامة للدولة، فضلا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية .