تحدثت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية عن المفاوضات الجارية في جنيف بين إيران والقوى الست الكبرى حول البرنامج النووي لطهران المثير للجدل، متسائلة: "هل ستؤدي فرنسا، التي يمثلها لوران فابيوس، إلى إفشال المفاوضات؟"
ففي الوقت الذي كان لا يزال يحاول فيه الدبلوماسيون الغربيون مساء السبت إزالة العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، تعرض عناد الفرنسيين لانتقادات كبيرة على حد وصف الصحيفة.
وشددت صحيفة "لكسبريس" على أن إصرار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على المطالبة بالتزام أقوى من جانب إيران حول بعض الجوانب من برنامجها النووي، هو من يزعج المفوضين الغربيين وإيران على حد سواء.
وقد صرح أحد الدبلوماسيين الغربيين للصحفيين أن "الأمريكيين والاتحاد الأوروبي والإيرانيين عملوا بشكل مكثف لعدة أشهر حول هذا الاقتراح، وإنها ليست سوى محاولة من جانب فابيوس لإعطاء نفسه أهمية في وقت متأخر".