ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر اليوم الأحد أن المؤتمر الدولي للسلام حول سوريا – الذي وصفه ب"مؤتمر الفرصة الأخيرة – قد يعقد في شهر يوليو.
فقد صرح لوران فابيوس قائلًا: "في رأيي أن مؤتمر جنيف 2 هو مؤتمر الفرصة الأخيرة. وأرغب في أن يُعقد، وأعتقد أنه من الممكن أن يُعقد في شهر يوليو"، معتبرًا أن الوقت قصير للغاية لكي يتم تنظيمه في شهر يونيو.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه يتعين على المعارضة اختيار ممثليها الذي سيشاركون في المؤتمر لأن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت، كما يجب الاتفاق على جدول أعمال المؤتمر. وأكد فابيوس على أنهم يعملون على انعقاد المؤتمر ولكن يجب الإعداد له.
كما أكد فابيوس من جديد على تحفظات فرنسا على تواجد إيران في المؤتمر الدولي للسلام والتي طالبت روسيا بمشاركتها، حيث قال فابيوس: "الإيرانيون لا يؤيدون التوصل إلى حل، إنهم ضد السلام".
والجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للسلام – الذي يُطلق عليه "جنيف 2" – دعت إليه واشنطن وموسكو من أجل إجراء مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة والتوصل إلى حل سياسي، وتم الإعلان في البداية عن انعقاده في شهر يونيو.
وعلى الرغم من ذلك، لم تعلن المعارضة السورية حتى الآن بشكل واضح موقفها بشأن المشاركة في المؤتمر ولم تعد قائمة مفاوضيها.
ومن جانبه، أعطى نظام بشار الأسد موافقته المبدئية على المشاركة في المؤتمر، ولكن أعاد الرئيس السوري التأكيد على رغبته في البقاء في السلطة حتى إجراء الانتخابات المقرر لها في عام 2014، بل الترشح للانتخابات الرئاسية.