قال عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال مؤتمر صحفى للاتحاد اليوم، أن الحكومة التى تدعى الثورية لم تحقق أى شىء للعمال، ومن بين هذه الحكومة وزير القوى العاملة والهجرة، مؤكدا ضرورة أن يلتفت أبو عيطة، وزير القوى العاملة، إلى آمال وطموحات العمال، وأن عمال مصر "فاقوا من غفلتهم ولن يسمحوا لأحد أن ينال من حقوقهم ومكتسباتهم". وأضاف أن "كمال أبو عيطة" ليس من حقه قانونا أن يبعث بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، حول مخالفات الاتحاد للنائب العام، موضحا أنه تقدم بنفسه ببلاغ أمس حول تقرير الجهاز المركزى إلى النائب العام للتحقق من كل ما جاء فيه، حرصا على مصلحة الاتحاد، مشيرا إلى أن هناك طابورا خامسا داخل وزارة القوى العاملة والهجرة ضد عمال مصر ومصلحة الوطن.
وأكد "إبراهيم": أن هناك 70 ألف عامل يتسولون أجورهم كل شهر، بالإضافة إلى أن هناك أعدادا كبيرة من العمال المفصولين، وتزايد معدلات البطالة، إن هناك حلولا كثيرة لكافة المشاكل العمالية, موضحا أننا نعيش أزمة ثقة مع الحكومة التى لم تقدم أى شىء للعمال حتى الآن"، وأن أن العمال يعيشون أزمة حقيقية فى ظل المؤامرات التى تحاك ضد الوطن.
ومن جانبه, قال محمد سالم، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر: إن الخلاف بين الاتحاد والوزارة سببه رفض الاتحاد التعاون مع اتحاد الهستدروت الإسرائيلى والاتحاد الحر للنقابات، مؤكدًا أن هذه الاتحادات هدفها التأكيد على التعددية النقابية، وهو ما نرفضه لأنه يضر بالصالح العام ويؤثر على الإنتاج بشكل كبير.
كما قال محمد سعفان، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن "أبو عيطة هو من وقف قبل ذلك مع نقابة البترول حين تدخل الوزير السابق خالد الأزهرى لتغيير التشكيل، فلماذا تغير الموقف، مشددا على رفض التدخل فى شئون النقابات العمالية إعمالا لمبدأ استقلالية العمل النقابى", وكان ذلك خلال مؤتمر الاتحاد اليوم بمقر الاتحاد.
