تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ ضد المدعوة " عائشة الشاطر " , التي وصفها في بلاغه بأنها رأس الأفعى وهي الوسيط بين الكوادر الجديدة وشباب الجماعة وتتصدر المشهد ألإخواني حاليا سواء في الشارع أو في دهاليز السياسة ويلتف حولها أعضاء وعضوات جماعة الإخوان المسلمين ويصفها أعضاء شعبتها بأنها تقوم بدور مرشد الشباب من خلال أقوى شعبة إخوانية على مستوى الجمهورية وهي شعبة مدينة نصر والتي تضم أغلبية أبناء قادة الإخوان الذين بدءوا في تولي مناصب قيادية مع عائشة الشاطر وقاموا بتوزيع الأدوار عليهم بعد أن تولى كل أبن مهام والده المحبوس على ذمة قضايا جنائية وهي تجيد دور الوسيط بين الكوادر الجدد في التنظيم أبناء القادة وبين شباب الجماعة الذين تجمعهم بها علاقات أسرية وتنظيمية ويأتي على رأسهم عمار ابن المحبوس محمد البلتاجي على ذمة قضايا منها التحريض على القتل وأنس أكرم الشاعر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ومسئول ملف الصحة بحزب الحرية والعدالة وإبراهيم العريان ابن عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى المنحل وهو متهم هارب وتقوم كذلك بالتخطيط والتنظيم لمسيرات الإخوان التي رسم ملامحها خيرت الشاطر من محبسه ويقوم كوادر التنظيم بوضع خططه مع عائشة الشاطر وتنفيذ أي تعليمات تأتي من خلال قادة التنظيم الدولي القابعين في تركيا ويمثل محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان وهو هارب إلى تركيا حلقة الوصل بين التنظيم الدولي والجماعة في مصر من خلال رسائل خاصة عبر برامج الأجهزة الذكية فيبر والواتس أب بعدها تقوم المبلغ ضدها بالإعلان عن مواعيد المسيرات والإعلان عن أماكنها ومواعيدها في وقت لاحق من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي قبل موعدها بساعة واحدة هربا من الملاحقة الأمنية وتقوم كذلك بالتنسيق مع شباب وأبناء القيادات أثناء تنفيذ خطط الحشد والمسيرات اليومية والتي تقوم بتحديدها من خلال وسائل معقدة يصعب على الأمن تتبعها ورصدها في وقت مبكر وقدم صبري حافظة مستندات وطلب إحالتها للمحاكمة الجنائية لدعوتها للعنف والتظاهر وتنفيذ مخطط التنظيم الدولي للإخوان داخل مصر وما يؤدي إليه ذلك من تهديد الأمن القومي وسلامة المواطنين وتعطيل العملية التعليمية وكافة مرافق وأجهزة الدولة .