أقرت مستشارة للبيت الأبيض أمس الخميس بأن برنامج المراقبة الأمركي أثار توترات "شديدة" مع بعض أقرب حلفاء الولاياتالمتحدة غير أن هذه النشاطات تبقى مشروعة على حد قولها.
وقالت ليسا موناكو مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب في مقالة نشرتها صحيفة "يو اس ايه توداي": إن المعلومات التي كشفت في الأشهر الأخيرة "أثارت توترات شديدة مع بعض أقرب شركائنا الأجانب".
وتابعت "مع أننا نجمع النوع نفسه من المعلومات التي تجمعها جميع البلدان الأخرى، إلا أن أجهزة استخباراتنا تخضع لمزيد من القيود والمراقبة من أي بلد آخر في التاريخ".
وكتبت المستشارة إن "الرئيس أمرنا بمراجعة طاقاتنا الاستخباراتية بما في ذلك تجاه شركائنا الأجانب" مذكرة بأن الوسائل الاستخباراتية الأمريكية "لا تضاهى" إلا أنها ليست "خالية من القيود".