أكد الأمين "أحمد مصطفى" المُتحدث الرسمى بإسم النقابة المستقلة لأمناء وأفراد الشرطة للفجر أنه وبصحبة لجنة مشكلة من النقابة قد بذلوا مجهودات فائقة على مدار ال 3 أيام الماضية حيث وفقهم الله فى الحصول على موافقة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم،وذلك للصالح العام لجميع الأمناء والأفراد. وقال أنه يتقدم لجميع الزملاء الذين تابعوا المعاناة التى خضناها منذ ثلاثة أيام والتى كللت بالنجاح بمعاونه صادقة ومشكورة لكل من النائب المحترم "أحمد رفعت" عضو مجلس الشعب، واللواء "سيد شلتوت" مساعد الوزير لقطاع الأفراد،والتى توجت بموافقة السيد الوزير مشكوراً على كافة التعديلات التى طلبناها على مشروع حلم الأفراد (التدرج الوظيفي) وكانت أبرز تلك التعديلات بإلغاء شرط حصول أمين الشرطة على ثلاثة تقارير بتقدير "إمتياز" لكى يترقى لرتبة ضابط شرف، وأصبحت تقريرين فقط.. إلغاء كلمة عبارة "يجوز تعيين" إلى كلمة "يُعين" ..أحقية ضابط الشرف فى الترقى حتى رتبة "رائد"...إدراج "أنه ينطبق على ضابط الشرف كافة الأحكام والقواعد التى تسرى علي خريج الأكاديمية".. كذلك إلغاء شرط التقييم السنوى لضابط الشرف.. وتغيير بند "عدم قبول من سبق محاكمته عسكرياً" إلى "مالم يكن قد رد إليه إعتباره". وكرر "أحمد مصطفى" بأنه يتوجه بخالص الشكر إلى جميع الزملاء الذين تواجدوا معه اليوم، وللنائب "أحمد رفعت" الذي تواجد معهم منذ العاشرة صباحاً وحتى الحادية عشر مساء،والذى أكد لهم إلتزامه الكامل بتلك المشروعات وتبنيها داخل مجلس الشعب. وحتم مصطفى كلامه معنا بقوله "إنها كلمة أخيرة إلى من سيشكك ويزايد، أقول نحن خارج بيوتنا منذ ثلاثة أيام فاتقوا الله فينا، ويعلم الله أننا نفعل ما نفعل من أجل زملائنا وإبتغاء مرضاة الله.. وبرغم أننا لم ندعوا لتلك الوقفة إلا أنها كانت السبب الحقيقى فى الحصول على أكبر مكاسب ممكنة لزملائنا ولمستقبلنا ومستقبل أولادنا جميعاً.. ونؤكد ان ما حصلنا عليه هو أقصى ما سنصل إليه.. وكلامي موجه لمن يثقون فينا فقط فأدعوهم إلى عدم الخروج إلى تظاهرات..أما من لا يثق بنا فليفعل ما يشاء ولكننا قد فعلنا ما يمليه علينا ضميرنا .