أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجناح العسكري لحركة حماس اعترف اليوم الاثنين بمسئوليته عن النفق الذي يؤدي إلى اسرائيل، موضحًا أن الهدف منه كان اختطاف جنود اسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين.
وكانت اسرائيل قد أعلنت في الثالث عشر من أكتوبر اكتشاف نفق 1,7 كيلومترًا في قطاع غزة ويؤدي إلى الأراضي الاسرائيلية، ويهدف إلى القيام بأنشطة إرهابية بحسب الجيش الاسرائيلي.
وأكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أن "هذا النفق تم حفره من قبل مقاتلي القسام الذين لن يتراجعوا في جهودهم الرامية إلى ضرب الاحتلال واختطاف الجنود".
وصرح أبو عبيدة لإذاعة الأقصى التابعة لحركة حماس: "كتائب القسام تتصرف بكل الوسائل فوق الأرض وتحتها ويحفرون في الصخر من أجل إطلاق سراح الأسرى".
وشدد أبو عبيدة على أن "اختطاف الجنود يعد الطريقة الوحيدة التي أثبتت فعاليتها في مكافحة الاحتلال"، في إشارة إلى تبادل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرًا فلسطينياً في الثامن عشر من أكتوبر 2011.