ذكرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه نقلا عن منظمة العفو الدولية ان حلف شمال الاطلسي قد فشل في التحقيق على النحو الواجب أو تقديم تعويضات عن القتلى المدنيين جراء الضربات الجوية في أثناء الحملة التي استمرت سبعة أشهر في ليبيا و ساعدت على الإطاحة بنظام معمر القذافي. وقالت منظمة العفو مرددة انتقادات مماثلة بثت هذا الشهر من قبل روسيا، وكان قد قتل العشرات من الليبيين الذين لم يشاركوا في النزاع أو أصيبوا بجروح في قصف الناتو ولكن لم يكن هناك أي تحقيقات سليمة في وفاتهم. وقال دوناتيلا روفيرا، وهو مستشار أزمات بارز في منظمة العفو ان "مسؤولو حلف شمال الاطلسي شددوا مرارا على التزامهم بحماية المدنيين, لا يمكنهم تنحية وفاة العشرات من المدنيين جانبا الآن مع بيان غامض نوعا ما للأسف دون التحقيق في هذه الحوادث القاتلة بشكل صحيح". وقالت منظمة العفو ان الاستفسارات ينبغي ان تحدد ما إذا كانت الخسائر في صفوف المدنيين ناجمة عن خرق للقانون الدولي، وإذا كان الأمر كذلك، يجب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، بدأت مهمة حلف شمال الاطلسي العسكرية، التي أذن بها مجلس الأمن للأمم المتحدة، في 31 مارس من العام الماضي وذلك بهدف حماية المدنيين تحت هجوم أو تهديد بالهجوم.