أعلن الرئيس السورى بشار الأسد أن الاتفاق الروسى الأمريكى على نزع السلاح الكيميائى السورى كان "مبادرة استباقية" بالتوافق بين موسكوودمشق، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق سيجعل سوريا "أكثر اطمئنانا"، وذلك فى مقابلة مع صحيفة حكومية نشرت "الأحد".
وتأتى التصريحات فى يوم بدأ مفتشو الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدمير الترسانة السورية، تطبيقا لقرار من مجلس الأمن الدولى، تلى اتفاقا روسيا أمريكيا أعلن فى 14 سبتمبر الماضى.
وقال الأسد "بالحقيقة هذه المبادرة اتفق عليها بين سوريا وروسيا، وطرحتها روسيا بطريقة مختلفة"، مضيفا أن موافقة دمشق لا علاقة لها بالتهديدات الأمريكية إنما كانت مبادرة استباقية فى جانب منها لتجنيب سوريا الحرب، والمنطقة معها، وذلك فى حديث إلى صحيفة "تشرين" السورية.
وكانت الولاياتالمتحدة لوحت بتوجيه ضربة عسكرية، ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية قرب دمشق فى 21 أغسطس، ونفى النظام السورى مسئوليته عنه.