أبرزت الصحف والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية، خبر وفاة البابا شنودة الثالث، فور الإعلان عنه مساء أمس، حيث ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن البابا شنودة كان يعانى من أمراض كثيرة، وسافر إلى الولاياتالمتحدة أكثر من مرة لتلقى العلاج، مضيفا أنه "كان بمثابة الدرع للمسيحيين فى مصر ، الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين قبطي، كما كان يتمتع بخفة دم وشعبية جارفة داخل مصر". واستعرضت الصحيفة تاريخ البابا شنودة بالتفصيل منذ مولده وحتى وفاته، مشددة على أنه كان يعارض زيارة الأقباط للحج فى القدس، مستخدما مصطلح "الاحتلال الإسرائيلي، كما أشارت إلى رفضه لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، ومرافقة الرئيس الراحل أنور السادات في زيارته الشهيرة إلى القدس في عام 1977، وهو ما تسبب في مواجهة مباشرة له مع السادات. وأضاف التقرير أن وفاة البابا شنودة جاءت فى فترة حرجة وعاصفة بالنسبة لأقباط مصر، بعد سقوط مبارك، وما تبعها من ترسيخ دور التيارات الإسلامية فى السلطة، وفوز الإخوان بأغلبية مقاعد البرلمان، وضعف تمثيل الأقباط فيه.