ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أعمال العنف في العراق أسفرت عن سقوط ما يقرب من ألف قتيل في شهر سبتمبر، وفقًا لما أعلنته اليوم منظمة الأممالمتحدة، وسط هجمات طائفية متكررة تستهدف المساجد وتشييع الجنازات.
وأوضحت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق أنه في الإجمالي قُتل 979 عراقياً وأُصيب 2133 آخرين في سبتمبر الماضي في أعمال عنف.
ويرى المراقبون أن حصيلة ضحايا الثلاثة أشهر الماضية – التي تتراوح ما بين 800 إلى 1000 قتيل شهرياً – تؤكد تدهور الوضع الأمني وعودة مستوى العنف إلى ما كان عليه منذ خمس سنوات.
وكانت منطقة بغداد الأكثر تضررًا في ظل سقوط 418 قتيلًا وأكثر من ألف مصاب، ثم تأتي بعدها محافظة نينوي وديالي وصلاح الدين والأنبار، بحسب منظمة الأممالمتحدة.
وأشارت حصيلة ضحايا شهر سبتمبر التي أعدتها الحكومة العراقية إلى مقتل 971 شخصًا، من بينهم 86 مقاتلًا متطرفًا قُتلوا على يد قوات الأمن.
وكانت أكثر الأيام دموية هي الحادي والعشرين من سبتمبر، حيث لقى أكثر من 90 شخصًا مصرعهم في العديد من الهجمات، من بينها الهجوم الأكثر دموية الذي وقع في مدينة الصدر على جنازات شيعية.
