تلقي القمص بيشوي المحرقي راعي كنيسة العذراء بالخارجة الوادي الجديد والكنائس التابعة في مركزي الداخلة والفرافرة خبر وفاة قداسة الباب شنودة الثالث بالحزن الشديد وقال والدموع تنهمر من عينيه يعز علينا اليوم ويعجز لساننا عن التعبير عندما ننعى قداسة البابا شنودة الثالث أب الأباء وراعي الكنيسة القبطية والشخصية الوطنية الخالصة ننعيه لكل العالم والوطن العربي بابا للجميع وليس بابا للكنيسة الأرثوذكسية فقط وهو صاحب المقولة الوطنية أن مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا وقد كان قداسة البابا شنودة الثالث صمام أمان للوحدة الوطنية في مصر والعالم كله ونحن ننعيه نصلي لله أن يقيم علينا راعيا أمينا في مقام قداسة البابا شنودة وقال القس حنانيا بكنيسة العذراء بالخارجة والحزن يملأ قلبه ولم يتمالك نفسه من البكاء اننا فقدنا اليوم رمز من رموز الكنيسة القبطية كان يوما منارة ومنبر للكلمة الصادقة والأمينة وسيظل المعلم الروحي لكل اقباط العالم ومن جانبه قال الأب روفائيل راعي كنيسة مارجرجس بالداخلة ان الكنيسة الأرثوذكسية بالرغم أنها فقدت قداسة البابا شنودة إلا انه ترك لنا إرث غالي من العظات و الكلمات التي ستظل محفورة في قلوبنا وأرواحنا وقد خيم الحزن على مسيحى الوادى الجديد وقد رأينا سيدة مسنة تدعى نوال جاد سمعان تنهمر من عينها البكاء حيث أنها متابعة ومستمعه جيده لعظات وكلمات البابا شنوده ولم تتمالك نفسها من البكاء ولم تتوقف عن البكاء وتقول أنها لم تفارق البابا شنوده من على القنوات التليفزيونيه وأنها لم تتخيل نفسها ولم ترى عظاته ولم تراه على القنوات التليفزيون ويقول محمد منصور أن البابا شنوده كان فى قلوب الأقباط والمسلمين وكل المصريين ومعظم العالم العربى وكل العالم وصرح القمص بيشوى راعى كنائس الوادى الجديد أن اذاعة الوادى الجديد وعلى رأسها مدير عام الإذاعه وعدد كبير من القيادات قدموا له واجب العزاء وسوف يتم غداً تلقى العزاء من سائر المسئولين وعلى رأسهم اللواء طارق المهدى محافظ الوادى الجديد وتقول صباح سليمان – تعمل مدرسه أن قداسة البابا ساهم بشكل كبير فى احتواء المشاكل والأزمات التى يمر بها الوطن وكان يقدم الحكمه لأبناء الوطن وكانت حكمته محل تقدير وجنبت الوطن الكثير من الفتن وتعامل مع الأزمات بتروى وضبط النفس