السعيد: الحكم أثلج صدورنا .. والإخوان جماعة إرهابية هاشم: الجمعية خالفت القانون ومزجت بين العمل السياسى والدعوى
فودة: اليوم عيد وتم قطع يد الإرهاب فى مصر
زكية هداية
رحب عددا من السياسين بقرار المحكمة الذى قضى بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها ، وكذلك الجمعية المنبثقة عنها حيث قالوا أن جماعة الإخوان المسلمين مارست الإرهاب والفساد السياسى واستباحتها حرمة الأمن القومى لمصر بل ودعمت ميليشيات شنت حرب عصابات على البلاد ، وقامت بأعمال تخريبية وروعت المواطنيين وهددت أمن المواطن المصرى ، وبالتالي قرار المحكمة بحل الجماعة جاء صداً لهجماتها وتفكيك لهذا الكيان الإرهابى الذى يريد إحراق البلاد ووضعها داخل نفق مظلم.
حيث قال الدكتور رفعت السعيد القيادى بحزب التجمع أن الحكم القضائى الذى صدر ، اليوم الإثنين ، بحل جماعة الإخوان المسلمين ووضعها تحت بند الجماعات المحظورة بمثابة انتصار لثورة 30 يونيو ، ويوم تاريخي حيث أعاد الجماعة ل"غيابات الجب" التى جاءت منها فمكان الإخوان المسلمين هو الظلام كخفافيش الليل التى تخشى نور الشمس ، على حد قوله.
واضاف السعيد أن جماعة الإخوان المسلمين استباحت حرمة البلاد وقامت بتجنيد ميليشيات خاصة حاربت قوات الأمن والجيش بل واستخدمت مقرات حزب الحرية والعدالة كمخازن للسلاح ومصانع لتصنيع القنابل اليدوية وهذا ما شاهدناه أثناء اقتحام بعض البلطجية لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم حيث تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة وزجاجات المولوتوف وبالتالي فحل الجماعة كان أمراً لابد منه حتى يتم قطع اليد التى تخطط لتدمير البلاد وإحراقها.
ونوه السعيد إلى أن جمعية الإخوان المسلمين كانت أحد فروع الجماعة ولم يتم فصلها عنها بل كانت بمثابة غطاءا قانونيا لتحصل الجماعة على تمويل من أمريكا وقطر تحت ستار أنها جمعية خيرية تقدم المساعدات للمواطنيين والفقراء بل وتم تفصيل قانون الجمعيات الأهلية خصيصا لكى يتوافق مع مقاس الجماعة أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
واتفق معه فى الرآى الدكتور صلاح هاشم الخبير السياسى مؤكدا على أن حل جماعة الإخوان المسلمين كان أمراً ضرورياً وذلك لأن الجمعية والجماعة لم تنفصلاً وكانا بمثابة كيان واحد ، كما أن جمعية الإخوان المسلمين خالفت القانون وعملت بالسياسة ولم تراع الفصل بين العمل الدعوى والخيرى وبين حشد الأصوات الإنتخابية للجماعة والعمل بالمعترك السياسى وبالتالي كان لابد من حلها عن طريق حكم قضائى ومصادرة أموالها أيضاً لمعرفة مصدر هذه الأموال وأوجه إنفاقها.
وأضاف هاشم أن الدليل على عدم الفصل بين الجمعية وجماعة الإخوان المسلمين ، هو تولى ابن المرشد السابق للإخوان المسلمين مهدى عاكف لرئاسة مجلس إدارة الجماعة وكذلك فمقر الجمعية كان بالمقطم وهو نفس مقر جماعة الإخوان المسلمين ، وبهذا فالجمعية والجماعة شىء واحد وحلها بمثابة درء للمفاسد ، وهو أفضل من جلب المنافع فمقر آت الجماعة كانت تستخدم كمخازن للسلاح ، وبغلق هذه المقرات ومصادرة أموال الجماعة يأتى فى المقام الأول لحماية المواطنيين من شر الجماعة.
وقال حسام فودة أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار أن حكم القضاء بحل جماعة الإخوان المسلمين بمثابة يوم عيد فالأن تم قطع يد الإخوان المسلمين ، التى تقوم عن طريقها بتخريب البلاد ، وتمويل الإرهابيين عن طريقها وحكم القضاء جاء لينهى مرحلة من حرب العصابات التى تشنها الجماعة ضد أبناء هذا الوطن.
وأضاف فودة أن مصادرة أموال الجماعة سيؤثر بالفعل على تنظيم المظاهرات والحشد كل جمعة ويعرف الكل أيضاً مصادر تمويل الجماعة والأموال التى حصلت عليها من الخارج، وأيضاً هذا الحكم بحل الجماعة يعيد الأمور الى نصابها الصحيح ويؤكد بالفعل أنها جماعة محظورة ولا تصلح لممارسة العمل السياسى على ارض الواقع.