كشف رجب عبد القادر ، المدير المالى لنادى المصرى البورسعيدى عن مفاجأة بقوله ان نادى المصرى ومعه اندية بورسعيد إعترضت على اقامة مباريات الدورى باستاد بورسعيد لعدم قدرة النادى على تامين وسلامة المباريات والجماهير لكن الامن هو من اصر على اقامة المباريات. واضاف عبدالقادر خلال مداخلة هاتفية له مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" التي تبثه فضائية دريم 2 ، انهم لديهم مستندات تبرأ ساحة مسئولى النادى ، وقال ان المستندات التى حصل علي صورة منها الحقيقة ان النادى المصرى ارسل 4 خطابات لمدير أمن بورسعيد السابق طلب فيها عدم اقامة المباريات لعدم وجود امكانيات بشرية وامنية كافية لتامين سلامة الجماهير الا ان مدير الامن اصر على اقامة المباريات باستاد بورسعيد دون مبرر مشيرا الى ان المستندات التى بحوزتهم تبرا ساحة مسئولى نادى المصرى وتكشف دور الامن الحقيقى. وقال عبد القادر ، ان مدير امن بورسعيد عقد اجتماعا كبيرا فى 9 ابريل الماضى حضره مندوبى اندية بورسعيد الذين طلبوا من مدير الامن اعفائهم من اقامة وتحمل المباريات الا ان الامن كان له راى اخر فكانت الكارثة التى شهدتها بورسعيد. وأشار عبد القادر الي ان الامن هو المسئول عما حدث ، لافتاً الى ان الخطابات والمستندات التى بحوزتهم تثبت صحة موقف اندية بورسعيد ونادى المصرى على وجه الخصوص من مجزرة بورسعيد. وكشف عبدالقادر عن ان اللواء محسن شتا مدير عام النادى هو من حمى الكابتن مانويل جوزيه مدير عام النادى من اعتداء الجماهير عليه ، مشيرا الى ان شتا قام بتوصيل جوزيه بنفسه لمطار بورسعيد ليلحق بطائرة لاعبى النادى الاهلى ، مؤكدا على ان شتا انقذ جوزيه من الموت المحقق. و تابع عبدالقادر : " الدولة اصرت على اقامة الدورى العام حتى يقول العالم ان مصر امنة " ، مشيرا الى انهم بالاصرار على عودة المباريات هدموا الدولة.
