حصلت "المساء" علي خطابات ومذكرات قدمها مجلس إدارة النادي المصري إلي الجهات المعنية علي رأسها اتحاد كرة القدم يؤكد فيها عدم قدرته علي تأمين المباريات وأنه غير موافق علي عودة الدوري الممتاز بعد ثورة 25 يناير وهي الخطابات التي يراها مسئولو المصري تبرأ النادي من احداث المباراة الكارثة مع الأهلي. أهم هذه المذكرات.. الخطاب الذي تذيل توقيع كامل أبو علي رئيس النادي المصري الموجه إلي اتحاد الكرة بتاريخ 9 إبريل 2011 وفيه يقول الخطاب: إن النادي المصري ليس لديه الامكانيات البشرية والمادية ولا الضبطية القضائية لتفتيش الجماهير قبل واثناء وجودها في المدرجات ولذا فإن النادي المصري لا يوافق علي ما جاء بكتاب سيادتكم "رئيس اتحاد الكرة" المرفق به تعليمات وزارة الداخلية. وهذا الرفض من المصري جاء بعدما انتهي اجتماع رؤساء الاندية يوم 17 مارس 2011 وفيه تقرر استئناف الدوري الممتاز يوم 13 أبريل 2011 ويتضمن البند الرابع من اتفاق الأندية بأن تتم الحماية والتأمين الأمني ليس فقط بملاعب المباريات وإنما ايضا تحركات الفرق من مقرها إلي الملعب ذهابا وعودة. وأيضا أرسل المدير التنفيذي للنادي المصري محسن شتا خطابا إلي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة يوم 3 يوليو 2011 جاء فيه: نخطر سيادتكم بأن إدارة النادي المصري علي دراية كاملة بما جاء بلوائح المسابقات وتعي جيدا ما جاء بنص المادة 74 بند "أ" ولقد رفضنا صراحة استكمال الدوري الممتاز نظرا للظروف التي كانت تمر بها البلاد وحالة الانفلات الأمني.. واشترطنا عند إعادة استئناف المباريات بعد أحداث الثورة أن تتم الحماية والتأمين الأمني ليس فقط لملاعب المباريات ولكن يجب أن تتضمن تحركات الفرق من مقرها وإلي الملعب ذهابا وعودة وتفتيش الجماهير عند الدخول بواسطة الأجهزة الأمنية وليس إدارة النادي حيث إن النادي المصري ليس لديه الامكانيات البشرية والمادية ولا الضبطية القضائية لتفتيش الجماهير قبل الدخول واثناء وجودها بالمدرجات. وخطاب آخر موجه لاتحاد الكرة من رؤساء 6 أندية يوم 3 إبريل 2011 ومنهم المصري وتضمن اعتراضا علي اقامة المباريات بعد موقعة مباراة الزمالك والأفريقي التونسي والتي عرفت بموقعة الجلابية. علي جانب آخر طالب نواب شعب بورسعيد في البرلمان بايقاف 3 برامج فضائية من خلال طلب احاطة تشن هجوما علي جماهير بورسعيد والنادي المصري بعيدا عن الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي مما سبب اثارة في الشارع البورسعيدي ومناشدة وزير الإعلام ايقاف هذه البرامج التي تبث السموم وتشيع الفتنة واشاعتها بعيدا عن الاخلاق والمبادئ والهجوم المستمر مما زاد من حالة الاحتقان في الظروف الصعبة التي يعاني منها البورسعيدية منذ وقوع الكارثة في النادي المصري.