قتل خمسون سوريا على الأقل امس على يد القوات الحكومية مع دخول الثورة السورية عامها الثاني كما تدفق اللاجئون عبر الحدود إلى تركيا, فيما استعرض النظام قوته عبر تنظيم تجمعات مؤيدة له في دمشق. وكان من بين القتلى 23 شخصا عثر على جثثهم قرب إدلب حسبما قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان . وقالت وزارة الخارجية التركية إن نحو ألف لاجئ سوري بينهم لواء منشق عن الجيش عبروا الحدود إلى تركيا في غضون 24 ساعة. من جهة اخرى قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن الآلاف من الموالين للرئيس السوري بشار الاسد خرجوا في مسيرات تأييدا له في العاصمة دمشق. وبث التلفزيون الرسمي تسجيلات فيديو تظهر احتشاد الآلاف في الساحة الرئيسية في دمشق وهم يحملون صور الأسد ويلوحون بالعلم الوطني. في غضون ذلك قال رئيس مجلس الأمن الدولي إنه من المقرر أن يقدم مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية كوفي عنان اليوم تقريرا إلى المجلس حول جهوده الدبلوماسية الرامية لإنهاء الازمة. وقالت الامم ان عددا من خبرائها سينضمون الى المهمة الانسانية في عدد من المدن التي تشهد احتجاجات، ابتداء من عطلة نهاية الاسبوع.