قام اليوم الثلاثاء مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية بتكريم أرواح ضحايا حادث إطلاق النار العشوائى على مبنى البحرية الأمريكية بوضع أكاليل من الزهور على نصب تذكارى للبحرية فى الوقت الذى يركز فيه التحقيق على الماضى المضطرب للمسلح المشتبه به آرون ألكسيز.
وقالت السلطات إن القاعدة البحرية، التى تبعد مسافة كيلومترين عن مبنى الكونجرس الأمريكى، مفتوحة فقط للأفراد اللازم تواجدهم بالمبنى التابع للبحرية بينما يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالى تحقيقه فى مبنى يضم مكاتب حيث قتل ألكسيز أمس الاثنين 12 شخصاً وأصاب 14 بجروح قبل أن تقتله الشرطة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلاً عن مسؤول بالبحرية تحدث شريطة عدم ذكر أسمه بأنه خلال خدمة ألكسيز فى الفترة ما بين عامى 2007 و2011 فى أحتياطى البحرية، فإنه تورط على الأقل فى ثمانية حوادث من سوء السلوك.
وتضمنت مشاكله التخلف وخروقات المرور والسلوك المضطرب والتمرد وبرغم سجل ألكسيز فقد تم تسريحه فى يناير من عام 2011.
وحضر وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى وغيرهما من المسؤولين المدنيين والعسكريين الكبار وضع إكليل من الزهور اليوم الثلاثاء على نصب تذكارى للبحرية الأمريكية فى شارع بنسلفانيا فى واشنطن بين مبنى الكونجرس والبيت الأبيض.
وعقب ترك الجيش، تمكن ألكسيز من الحصول على تصريح بالعمل كفنى حواسب آلية مع مقاولى دفاع وكان متواجدا فى مهمة هذا الشهر بالمبنى التابع للبحرية الأمريكية وهو ما سمح له بدخول المنشأة المؤمنة.
وكان لألكسيز تاريخ من حوادث الأسلحة لكن برغم الأعتقالات فى ثلاث ولايات على الأقل خلال العقد الماضى، لم يحاكم على الإطلاق.
