شباب الثورة : لابد من حلها حتى يحتفظوا بمصدايقتهم في الشارع المصري . " تامر القاضي " : الحل افضل طريق لحفظ مصداقيتهم .
عضوة 6 ابريل : الحركة لها شعبية كبيرة والحل بعيد عنها .
عضو جبهة الانقاذ : الحركة كانت لا بد ان تحل من بعد سقوط الاخوان .
تشهد حركة "تمرد" انقسامات وخلافات تنبأ بمصير لا يتماشى مع بداية الحركة ، وانتشارها بسرعة البرق في الشارع المصري ، لوقف سرطان "الإخوان" من التغلغل في جسد الدولة ، فبعد انفصال محمد عزيز ومحمود بدر مؤسسي الحركة عنها لمشاركتهم في لجنة " الخمسين للتعديلات الدستورية " ، ومن قبلهم محب دوس ومعه عدد من أعضاء اللجنة المركزية ، ومع التسريبات التى تخرج باقتراب اعلان الحركة حل نفسها ، صار مصير "الحل" يقترب بشدة من الحركة التى كانت سبباً في تغيير فترة مهمة من تاريخ مصر ، " فهل تعلن " تمرد " خلال الأيام القليلة القادمة حل نفسها " ؟ ، وبسؤال بعض شباب الثورة ، الذين انقسموا بدورهم الى فريقين مؤيد ومعارض .
يقول " محمد عطية " عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية : " تمرد كانت حالة ثورية فريدة حتى جاء يوم 30 يونيو ، نجحت الحركة في الحشد لهذا اليوم ، ومن قبلها نجحت في جمع لم الشمل المصري حولها ، ولكن دورها انتهى بسقوط جماعة الاخوان المسلمين ، وكان عليهم أن يحلوا نفسهم من وقتها لانتهاء دورها ، حتى يكون لهم مصداقية في الشارع المصري ، فضلاً عن أن الحركة منقسمة الى جزئين جزء يمثله محمود بدر ومحمد عزيز ، وجزء اخر يمثله شاهين ونبوي وباقى الشباب ، وكل منهم يعتبر الاخر لا يمثل الحركة " .
يقول " عمرو علي " عضو لجنة السياسات بجبهة " الانقاذ الوطني" : " كان من المفترض ان تعلن " تمرد " حلها من بعد يوم 30 يونيو ، فهي كانت فكرة قائمة على التوقيعات لاسقاط النظام ، في النهاية كانت فكرة لم تكن حركة أوحزب ، فاقحامها وتضخيمها في الحياة السياسية كاختيار اثنين منهم في لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، وتعيين محمد عزيز بالمجلس القومي لحقوق الانسان ، خطأ جثيم ، فليست تمرد وحدها هلى التى أخرجت مشهد 30 يوينو ، فنحن في تكتل القوى الثورية كنا اول من فتح لهم مقراتنا ووضعنا معداتنا وشبابنا تحت تصرفهم ، وخرج طارق الخولى يوم تدشين الحملة ، وأعلن عن الحركة ، واعلن دعمنا لها " .
وقالت " ولاء نور الدين " ممثلة 6 ابريل بتكتل القوى الثورية : " اعتقد ان تمرد لن تسلك مسلك العديد من القوى الثورية في حل نفسها ، وارى انهم في طريقهم لانشاء حزب يعبر عن الحركة ، اما بالنسبة للانقسامات التى دبت فيما بينها ، فهذا أمر عايشناه مع كل الحركات والقوى الثورية التى خرجت من بعد ثورة 25 يناير ، ولا اعتقد انها ستؤثر على كيان مثل كيان " تمرد " ، فتمرد لها قواعد شعبية كبيرة في جميع المحافظات ، وهم في حاجة الى ان يكملوا طريقهم بشكل مقنن ، وخاصة ان لديهم كوادر شبابية مثقفة ، وعلى قدر كبير من الوعي السياسي ، واتمني ان يكملوا مسيرتهم السياسية على نفس النهج " .
وقال " تامر فؤاذ القاضى " المتحدث باسم تحالف شباب الثورة : " الأصل ان تمرد فكرة التف حولها مجموعة من الأشخاص والحركات ، فهي كانت الية للحشد ضد جماعة الاخوان المسلمين ، ومن قبل ان يتم اطلاق تمرد ، كان تكتل القوى الثورية يعمل على الحشد يوم 30 يونيو ، وهذا لا يمحو مجهود " تمرد " التى كان لها الفضل في زيادة الاعداد التى نزلت الى الشوارع والميادين يوم 30 يونيو ، ولكن كان من المفترض ان تعود شانها شان غيرها الى ماكانت عليه قبل اسقاط الاخوان ، واعتقد ان حلها الان هو افضل طريق لأن تحتفظ بمصداقيتها في الشارع المصري " .