ذكرت صحيفة واشنطن بوست وفقا لبعض المحللين أن الولاياتالمتحدة قد تواجه أضرار في العلاقات مع دول الخليج العربي بعد أن تبنت الولاياتالمتحدة بحذر المبادرة الروسية بشأن سوريا والرامية إلى التخلي عن الترسانة الكيميائية. وتخشى الأنظمة الملكية السنية من أن يتسبب انسحاب الولاياتالمتحدة عن القيام بضربة جوية في دعم الرئيس بشار الأسد وزيادة نفوذ حليفتها إيران في المنطقة. وأضافت الصحيفة أن خيبة الأمل التي أعقبت هذا القرار قد تؤدي إلى مزيد من جمود العلاقات مع الدول الخليجية المحبطة بالفعل من عدم وجود قيادة للولايات المتحدة في سوريا طيلة عامين ونصف من الصراع.
كما أن التصريحات الحادة المتزايدة من دول الخليج تعكس تنامي شعور بعد الارتياح. فالمملكة العربية السعودية التي كانت من أول الداعمين للثوار السوريين بالسلاح أعلنت دعمها علنا للضربة الأمريكية. وقال بعض الثوار أنهم يأملون الاستفادة من أي عمل من أجل تحقيق مكاسب على الأرض ضد القوات الحكومية على الرغم من أن أهداف الضربة محدودة.