صرح مسؤولون أمس بأن شرطة بانكوك ولدت مئة سيدة خلال الاختناقات المرورية بالعاصمة، وذلك منذ البدء في تدريب بعض ضباط الشرطة على عمليات الولادة قبل 15 عاما. وقال الجنرال مانيت وانغسومبون نائب مفوض مكتب شرطة العاصمة «أحد ضباطنا قام وحده بتوليد 30 سيدة، وربما يكون ذلك رقما قياسيا، علينا أن نتأكد من موسوعة غينيس». ويقدم المكتب تدريبا على عمليات الولادة لأفراد مختارين من شرطة مرور بانكوك على مدار 15 عاما حيث تم توليد أول سيدة أثناء الزحام المروري في الثامن من سبتمبر 1997. وقد وصلت دفعة جديدة مؤلفة من 100 من رجال شرطة المرور لمستشفى بانكوك اليوم للخضوع لدورة لمدة يوم واحد بشأن توليد الحوامل في السيارات أثناء الزحام المروري. وقال مانيت «اليوم لأول مرة أدرجنا عشر سيدات ضمن المتدربين»، مضيفا «نحن نعتقد أن الشرطة النسائية سوف تضفى لمسة أرق على عمليات التوليد». يشار إلى أن بانكوك التي بها أكثر من عشرة ملايين نسمة تعاني من التكدس المروري في ظل عقود من الانتعاش الاقتصادي، فضلا عن انضمام أكثر من 100 ألف سيارة لشوارع المدينة سنويا. وأدى هذا التكدس المروري لإنشاء وحدة توليد داخل قوة مرور العاصمة بعد أن واجه رجال المرور زيادة مفاجئة في أعداد الحوامل اللاتي لا يستطعن الوصول للمستشفى في الوقت المناسب. وقال فيشيت ويسيتشوتي ضابط الشرطة الذي قام بتوليد 30 سيدة «الشيء الأصعب هو محاولة التخلص من الفضوليين، إذ إن البعض يحاول التقاط صور أو فيديوهات لعملية الولادة وهذا يمثل انتهاكا لحقوق السيدة».