اكدت الدكتور نيفين مسعد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الرئيس التركى اردوغان يعانى الآن حالة صدمة شديدة لما حدث فى مصر بعد ثورة 30 يونيو وحجم الرفض الشعبى الذى قام به الشعب المصرى تجاه مواقف تركيا بعد ان وصفت الثورة بالانقلاب وتطاولت على مؤسسة الازهر.
واضافت مسعد فى حوارها والكاتب الصحفى عادل حموده ببرنامج " آخر النهار " أن سقوط حكم المعزول قضى على أحلام أردوغان فى قيادة الدولة المصرية وتحويلها إلى ولاية عثمانية، مؤكدة أن الاوراق التى يملكها أردوغان أصبحت تتناثر يوميا من بين يديه.
وأوضحت أن أردوغان أراد أن يظهر وجه الديمقراطى أمام المجتمع الدولى بطريقة مخالفة لسياسته الديكتاتورية مشيرة إلى قيامه بفض إعتصام تقسيم بالقوة كما إعتقل على غثره عدد كبير من الصحفيين وأراد من خلاله تكميم الافواه الاعلامية حوله ، ويحاول الآن الدفاع عن حرية الاخوان فى إقامة إعتصامات مسلحة فى مصر .
وأوضافت مسعد أن تركيا الآن تدفع فاتورة العنجرية التركية التى مارسها أردوغان على الشرق الاوسط ، مؤكدة أن إتجاه مصر إلى مقاطعة السياحة التركية والسلع والبضائع وكذلك حجم الانتاج التليفزيونى من المسلسلات سيكبد الاقتصاد التركى خسائر فادحة.