أوردت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "بانيتا يصل إلى أفغانستان ، ويتعهد بعد التغيير في الاستراتيجية الأمريكة فى أفغانستان" تناولت فيه ان ،وزير الدفاع "ليون إى بانيتا" ، يقوم برحلته الثالثة إلى أفغانستان اليوم الأربعاء ، ويتعهد بان سلسلة الانتكاسات الأخيرة ، التى حدثت على الساحة الأفغانية ، لن تجبر الولاياتالمتحدة على تغيير استراتيجيتها هنا. وأضافت الصحيفة ان مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيا أفغانيا معظمهم من النساء والأطفال يوم الأحد الماضى ، بسسب إطلاق النار من قبل رقيب في الجيش الأمريكي ، قد أسفر عن إزدياد الغضب تجاه حرب الولاياتالمتحدة الطويلة و الاحتلال ، وقد بلغ هذا الغضب ذروته في فبراير شباط الماضي ، عندما تام حرق عدة نسخ من المصاحف في قاعدة عسكرية امريكية على الأراضى الأفغانية. كما اكد "بانيتا" ان المآسي التى وصفها برفيعة المستوى ، تنبأ عن جزء واحد فقط من القصة في أفغانستان ، وأضتاف أن العلاقة بين المسؤولين الأميركيين والأفغان لا تزال قوية. وأضافت الصحيفة ان جنود قوات المشاة البحرية الامريكة فى إقليم "هلمند "، قد تركوا أسلحنهم الألية قبل الحضور إلى مؤتمر "بانيتا" والإستماع له ، كما قال قائد مشاة البحرية للاقليم انه اتخذ هذا القرار حتى لا يسيء بشكال ما إلى إلى الشركاء الأفغاني ، واليلغ عددهم حوالي 25 شخص ، قد وجهت لهم دعوة لحضور هذا الاجتماع. وتحدث "بانيتا" فى هذا لمؤتمر موجها خطابه لقوات المارينز الخاصة فى صباح اليوم الاربعاء ، لتأكيد التزام الولاياتالمتحدة بالحرب ، في أعقاب اطلاق النار يوم الاحد واحداث الشغب الاخيرة في أعقاب حرق نسخ من المصاحف من قبل القوات الامريكية في فبراير شباط. واختتم تالصحيفةخبرهه بقول "بانيتا" ، "أن كل هذه الحوادث أمر مقلق للغاية ، وعلينا أن نتعلم الدروس المستفادة منها ، لكن هذه الحوادث ليست تعبيرا عن الغالبية العظمى من قوات ايساف والقوات الافغانية الذين يقومون بحماية البلاد بطريقة غير سديدة" ، وأشار إلى قوات المساعدات الأمنية الدولية لحلف الناتو في أفغانستان.