قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عبر موقعها الإلكتروني صباح اليوم، إن مصر تواصل مواقفها الغريبة تجاه إسرائيل بعد الثورة، مضيفة أنه فى الوقت الذى قام المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتصديق على تعيين سفير مصري جديد فى إسرائيل ، قدم البرلمان المصري توصية بالإجماع بطرد السفير الإسرائيلي في القاهرة "يعقوب أميتاى"، ووقف تصدير لإسرائيل، مشيرة إلى أن القرار بلا أنياب حقيقية، نظرا لأن الشخص الوحيد الذي يمتلك القدرة على اتخاذ مثل هذا القرار، هو طنطاوي. وكانت الصحيفة الإسرائيلية قد أشارت إلى أن السفير المصري الجديد، الذي حل مكان السفير ياسر رضا، هو عاطف سالم، وسبق له العمل كقنصل عام للقنصلية المصرية فى إيلات، مضيفة أن المخاوف الإسرائيلية تبددت بعض الشئ بعد تعيينه، حيث ترددت الأقاويل فى الفترة الأخيرة، عن نية مصر خفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي فى تل أبيب، بعد الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على غزة خلال الأيام الماضية. وفى المقابل أكد عدد من مسئولي الحكومة الإسرائيلية، ردا على قرار البرلمان المصري، إلتزام إسرائيل بمعاهدة السلام مع مصر، مضيفين أن تل أبيب تعتبر مصر دولة صديقة، وتقدر جهودها التي أدت فى النهاية إلى إعادة الهدوء إلى جنوب إسرائيل.