حسام الدين علي : الجماعة تبحث عن خسائر جديدة للمتاجرة بها أبو حامد : يجب القبض على قيادات الصف الثاني للجماعة لضمان عدم حدوث عنف
خالد المصري : إمكانية حدوث عنف متوقع من جماعة الإخوان في مظاهراتهم غدا
مظاهرات دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، غدا الجمعة، للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي مرة أخرى للحكم ، وتنديدا بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وحول ذلك ترددت أقاويل كثيرة حول وضعهم خطط لمهاجمة الكنائس وأقسام الشرطة والمنشأت العامة والخاصة لإرهاب المواطنين والضغط على القائمين على السلطة في الوقت الحالي لكسب أي مكاسب لهم، وانهيار الإقتصاد المصري.
قال حسام الدين علي، سكرتير عام مساعد حزب المؤتمر، والمتحدث الرسمي للحزب، إن مظاهرات الإخوان الداعين لها غدا ستمر تحت سيطرة الشعب المصري ولن تؤدي إلى تغيير الواقع الذي طالب به الشعب.
وأوضح في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن استخدامهم العنف وارد لأنها جماعة إرهابية تعمل على إيجاد خسائر بشرية أخرى للمتاجرة بدماء البسطاء والمضحوك عليهم لكسب فترات أطول للدفاع عن شرعية زائفة.
وتابع علي، أنه يجب على قوات الأمن ووزارة الداخلية أن يعلموا تماما أنهم خط الدفاع الأول للشعب المصري عن شرعيته التي اقتنصها من جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا على أن الشعب سيدعم كافة خطوات الأمن في محاربة الإرهاب.
وقال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، وعضو مجلس الشعب السابق، إنه مما لا شك فيه في الفترة الماضية تلقت جماعة الإخوان المسلمين ضربات موجعة من قوات الأمن بعد القبض على قاداتها في أوقات متلاحقة، إلا أنه يجب الاستمرار في الحذر الشديد من تلك الجماعة.
وطالب في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، قوات الأمن بضرورة إلقاء القبض على قيادات الجماعة من الصف الثاني والمتمثلة في بعض الشباب الذين يتلقون الأوامر وينفذونها دون تفكير على الإطلاق مما قد يؤدي إلى إحداث عمليات عنف وإرهاب في الشارع المصري.
وتابع أبو حامد، أنه يشعر أن مظاهرات الغد لن تحتوي على حشد كبير، مشيرا إلى أنه من الوارد أن تكون هناك مهاجمة للكنائس وأقسام الشرطة لأن الجماعة في الفصل الأخير من تاريخ وجودها، مطالبا قوات الأمن بضرورة الاستمرار في مهاجمة قيادات وأعضاء الجماعة بالقانون وضرورة حل جماعة الإخوان المسلمين.
ومن جانبه قال خالد المصري، المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، إنه يرى أن إمكانية حدوث عنف شيئ متوقع من قبل جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول، وأن هناك احتمال حدوث عنف من الطرفين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أنهم من أجل ذلك قرروا عدم المشاركة في أية مظاهرات غدا، وطالبوا المصريين بعدم الانسياق إلى دعوات العنف أو التحريض على القتل والإرهاب.
وتابع المصري، أنه يتمنى من قوات الأمن العمل على حفظ الأمن وتفعيل القانون بعيدا عن الميول السياسية في كلا الطرفين، وذلك للانتهاء من عمليات إرهاب المواطن البسيط والانتقال من المرحلة الحالية لمرحلة أكثر أمنا.
وعليه سيعيش الشعب المصري خلال ال 24 ساعة القادمة شيء من الرعب والقلق لحين انتهاء اليوم ومظاهرات جماعة الإخوان المسلمين وعودة الأمور لطبيعتها دون أي قلق.
