النيزك الذي انفجر في فبراير الماضي فوق تشيليابينسك في روسيا اصطدم بجرم سماوي آخر او انه مر بمحاذاة الشمس قبل ان يسقط على الارض على ما اظهرت دراسة عرضت امس. فبعض الاجزاء التي عثر عليها في الاورال الروسي تظهر ان النيزك تعرض «لعملية انصهار كثيفة» قبل ان يدخل الغلاف الجوي للارض على ما جاء في تحليل الباحثين في معهد نوفوسيبيرسك للجيولوجيا والمعادن (آي جي ام، روسيا).
وقال فيكتور شاريغين المسؤول في المعهد الذي سيعرض نتائجه على مؤتمر غولدشميد للجغرافيا الكيميائية الذي ينظم في فلورنسا (ايطاليا) «هذا يعني بشكل شبه مؤكد ان اصطداما حصل بين نيزك تشيليابينسك وجرم آخر من النظام الشمسي (مذنب او كوكب) او انه مر قرب الشمس». وانهال وابل من شظايا حجر نيزكي في 5 فبراير فوق تشيليابينسك بعد انفجار نيزك يبلغ قطره 17 مترا ووزنه خمسة الى عشرة آلاف طن على ارتفاع حوالى 20 كيلومترا.
وقد ادى الارتجاج الذي خلفه الانفجار خصوصا الى الحاق اضرار كبيرة في المدينة اسفرت عن جرح اكثر من الف شخص.
وعثر على الكثير من الشظايا في المنطقة، لكن يعتقد ان الجزء الاكبر منه سقط في بحيرة تشيرباركول، حيث يحاول علماء تحديد مكانه وانتشاله من المياه.