أثار اندفاع محافظ الوادى الجديد اللواء طارق مهدى فى هجومه على الإرهابيين أثناء سرقتهم قضبان السكك الحديد أزمه بين رجال الشرطة ومحافظ الوادى الجديد . وقد رأى البعض أن اللواء طارق المهدى ، أنه قد خطف الأضواء من رجال الشرطه لكى يوجه رساله بأن رجال الشرطة متخازلين فى أداء واجبهم، وخاصة أن أنباء أعمال سرقة قضبان السكة الحديد يتم سرقتها منذ عدة أسابيع بينما رجال الشرطه يبتعدون عن المواجهة مع الإرهابيين. وقد فسرها البعض أن اللواء طارق المهدى تسبب فى تورط رجال الشرطه فى مواجهة لم يخطط لها وخاصة عندما أعلن اللواء طارق المهدى أن قوة الشرطة فى المرة الأولى أتت بعد الإنتهاء من تبادل اطلاق النار بين اللواء طارق المهدى والبلطجية وفى البداية أنكر اللواء عثمان ناجى هجوم محافظ اللواء طارق المهدى على الإرهابيين على لسان أحد مراسلى أحد الصحف . وقد صرح مصدر رفض الإعلان عن اسمه لجريدة الفجر أن اللواء طارق المهدى طلب من مدير مباحث الوادى الجديد المبادرة باطلاق النار على البلطجية أثناء ضبطهم بالقيام بسرقة القضبان فرفض رئيس المباحث بدافع أنه لايصطحب قوة معه والمواجهة ستكون غير متكافئه- ولكن اللواء طارق المهدى أصر على مواجهتهم ضارباً بعرض الحائط تحزيرات رئيس مباحث الوادى الجديد فقام بأخذ الطبنجه المعمره من حارسه الشخصى وقام باطلاق النار على البلطجيه وطاردهم وقام باحتجاز سيارتهم والتحفظ عليه وجلبها أمام ديوان عام المحافظه وشاركه فى المطارده العميد محمد هارون رئيس مركز الخارجه والسائق وحارسه الشخصى بسيارته فى عمق 6 كيلو متر داخل الصحراء بجوار قرية صنعاء . قد أثار مطاردة البلطجيه واحتجاز سيارتهم والتحفظ عليها غضبهم فقرروا العوده الى قرية صنعاء والانتقام فأضرموا الحرائق فى المناذل وقتلوا ابنة عمدة قرية صنعاء وأصابوا سيده مسنه بثلاث طلقات فى جانبها وحينما تقرر عودة قوات الشرطة الى قرية صنعاء وحماية أبناء قرية صنعاء من الارهابيين أصروا قوات الأمن أن يصطحبوا المحافظ معهم فى هذه المواجهات . وفوجئت قوات الشرطه بأن الإرهابيين ينتظرونهم للإنتقام بالاسلحه الثقيله ومدافع جرونوف وتم اصابة أحد قيادات الشرطه فى قدمه ويذكر أن عدد الأرهابيين فى البدايه كان 6 أفراد ولكنهم بعد مطارة المحافظ لهم ذهبوا الى مهربهم وعادوا بأعداد كبيره من شركائهم الى القريه مما جعلهم أشد وطأه من رجال الشرطه الأمر الذى دعا أعضاء مجلس الشعب بالوادى الجديد الى الاتصال بالكتاتنى ليطلب دعم قوات الشرطه العسكريه لمشاركة الأمن فى عودة الأمن الى قرية صنعاء.