ناشد الناشط الحقوقي إبرام لويس , مؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف و الإختفاء القسرى" , جميع المصريين المقيمين في الخارج لمساندة مصر قائلاً :"مصر بحاجة إليكم الآن للوقوف بجوارها والتصدي للأعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية تجاه المصريين". مطالبهم بإيصال الصورة الحقيقية لما يحدث الآن في مصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين , من أعمال إجرامية وإرهابية تجاه المصريين ,وتزييفهم للحقائق و إحتمائهم بأمريكا والغرب ومساندة دولة قطر و قناة الجزيرة لهم وللإرهاب فى مصر.
كما طالبهم أيضاً بالخروج إلى الشوارع والتظاهر في كل مكان وتقديم مذكرات للجهات الحكومية في تلك الدول التي تقيمون بها لتوضيح الصورة , مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة عاشقة للدماء المصرية وتقوم بقتل الأبرياء وتحرض على الإعتداء على مؤسسات الدولة ودور العبادة المسيحية والمنشآت والمساكن والمحالات التابعة لأسر مسيحية مصرية بهدف شق الصف الوطنى وإثارة الفتنة بين المصريين الإخوان هدفهم إسقاط مصر. وقال لويس :"أشيد بما تضمنه البيان الصادر من الكنيسة المصرية ووصفها للأحداث الجارية و مساندتها للدولة ولجهاز الشرطة والجيش في مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود".
وعلى صعيد أخر , علق لويس على تصريح القرضاوي بخصوص فتواه التي تفرض التظاهر وتدعو الجهات الخارجية للدخل في الشأن المصري قائلاً :"هذا جائز إذا كان التظاهر سلمياً، وملتزماً بالإطار المحدد الذى رسمه القانون ولكن جماعة الإخوان المسلمين لم تحترم القانون المصري ولم تكن تظاهرتهم سلمية على الإطلاق فشاهدناهم يحملون الأسلحة ويقتلون المصريين ويعتدون على رجال الشرطة والجيش بكل وحشية".
